بوجي وطمطم
ارتبطت ذكريات الطفولة لجيل الثمانينيات والتسعينيات بأفلام ومسلسلات الكارتون، لإشغال وقتهم والترفيه عنهم، ولكن استطاع مسلسل «بوجي وطمطم» أن يكون من أهم علامات شهر رمضان الكريم أن يحفر مكانة خاصة في قلوب الأطفال والشباب والكبار الذين اعتادوا التجمع حول شاشة التلفزيون طوال الشهر لمشاهدة مغامراته وحكاياته والاستمتاع بالقصص اليومية.
وعرض برنامج «هذا الصباح»، على قناة «أكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين دعاء جاد الحق وإنجي طاهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ذكريات رمضان .. بوجي وطمطم رفيق الأطفال في الشهر الكريم عبر الأجيال»، إذ كانت لقصص وحكايات شخصيتي بوجي وطمطم تأثيرا إيجابيا على الأطفال في ذلك الوقت، حتى أصبحت مشاهدته أحد أبرز العادات الرمضانية لأجيال سابقة.
وأضاف التقرير: «من بوجي وطمطم إلى عم شكشك وزيزي وزيكو وزيكا وطنط شفيقة.. شخصيات أثرت على سلوك الطفل منذ عرضه للمرة الأولى في رمضان بعام 1983، وساعدته على التعاملات اليومية بشكل غير مباشر من خلال المواقف التي يتعرضون لها يوميا، بالإضافة إلى تعليم مبادئ الأخلاق مثل التحلي بالصدق وحب الخير للآخرين ومساعدة المحتاج».
وضم مسلسل بوجي وطمطم نخبة كبيرة من الفنانين، أبرزهم الفنان يونس شلبي الذي قدم شخصية بوجي، والفنانة هالة فاخر الذي أدت دور طمطم، والفنان رأفت فهيم والفنانة إنعام سالوسة، وغيرهم من الفنانين، وإخراج وتأليف رحمي الذي استطاع أن يخلق شخصيات ويبث الروح بعرائس أحبها الجمهور وتعود على رؤيتها في رمضان واعتبرها من أفراد عائلته.
تعليقات الفيسبوك