عواصف جيومغناطيسية
اندلعت موجة من العواصف الجيومغناطيسية من الشمس هذا الأسبوع، من المنتظر أن تؤدي إلى ظهور واضح للشفق القطبي، حيث رُصد نحو 17 عاصفة بواسطة مراصد ناسا وهي تنفجر، وما لا يقل عن اثنتين منهم تتجهان ناحية هذا الاتجاه.
واندلع تيار من المادة الساخنة، المعروفة باسم مقذوفات الكتلة الإكليلية «CME»، من بقعة شمسية نشطة للغاية يوم 28 مارس، قبل أن تستمر العواصف حتى اليوم الموافق 31 من الشهر ذاته، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وبمجرد وصول العاصفة الشمسية إلى الأرض، ستطلق ما يعرف باسم العاصفة الجيومغناطيسية، وهو اضطراب غير مؤذٍ إلى حد كبير في المجال المغناطيسي، ولكن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في نظام الإنذار بالطقس الفضائي، حذرت من التأثيرات المحتملة على الأرض.
وقالت الإدارة، إن العواصف الجيومغناطيسية من تصنيفات G3 القوية، وG2 المعتدلة، كانت متوقعة يومي الخميس والجمعة على التوالي، وبالإضافة إلى إطلاق الشفق القطبي ، يمكن للعواصف G3 تعطيل الأقمار الصناعية والتكنولوجيا على الأرض.
وأوضحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن ذلك يشمل مشاكل متقطعة مع نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، ومشاكل في إشارات الراديو عالية التردد، وأخطاء في نظام الطاقة.
وقد يبدو الأمر مشؤومًا بالنسبة للتكنولوجيا، لكن أي مشكلات ناجمة عن العاصفة ستكون بسيطة ومن غير المرجح أن تؤثر على الحياة اليومية.
وسلط عالم الفلك الأمريكي الدكتور توني فيليبس، الضوء على أن العواصف يجب أن تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي عند خطوط العرض المنخفضة بشكل غير عادي، موضحا أنه يمكن للأمريكيين رؤيته بعد حلول الظلام، بحسب موقع «spaceweather»، الذي يتتبع نشاط الشمس.
ونصح الدكتور فيليبس بالذهاب إلى الأماكن الهادئة والمظلمة على غرار الريف والبعد عن المدن المزدحمة، من أجل القدرة على مشاهدة الشفق القطبي بوضوح عند حدوثه.
تعليقات الفيسبوك