عاصفة شمسية تضرب الأرض
من المتوقع أن تضرب عاصفة شمسية كوكب الأرض في وقت ما خلال اليوم الإثنين، بحسب ما أعلنته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، والتي أوضحت أن العاصفة عبارة عن اضطراب في الجسيمات المتساقطة بفعل الانفجارات الكهرومغناطيسية للشمس.
وبحسب ما ذكره موقع «إكسبريس»، تعتقد الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، بعض المعلومات بشأن العاصفة المرتقبة بالساعات المقبلة، وهي:
- عندما تضرب الرياح الشمسية منتصف ليل الإثنين، المجال المغناطيسي للأرض، يؤدي تفاعلها وظهور ما يُعرف بـ«الشفق القطبي» وذلك في منطقة نصف الكرة الشمالي.
- وقد ينتج عن الحدث مشكلات راديوية بأي مكان بـ كوكب الأرض في الوقت الذي تضرب فيه عاصفة شمسية.
- ويمكن أن تصل التأثيرات إلى خطوط العرض الوسطى على سطح كوكب العرض.
- ويمكن لمراقبي الظواهر الفلكية رؤية الشفق القطبي الذي تسبب فيه العاصفة، تحديدا بمنطقة ريف نيويورك إذ يكون البعض قادرين على الملاحظة.
- بينما أي شخص بأقصى الجنوب مثل يوتا قد لا يتمكن من رؤية الشفق القطبي.
- وهناك فرصة أن يتمكن البريطانيون من متابعة الأضواء.
- أما في نصف الكرة الجنوبي، سيتمكن سكان جنوب نيوزيلندا وتسمانيا من رؤية الشفق القطبي طالما كان الجو مظلمًا بدرجة كافية وتضرب العاصفة المساء هناك.
- وأولئك الذين يعيشون في المدن الأسترالية مثل فيكتوريا وبيرث قد لا يكونوا محظوظين، وذلك لأن الجسيمات الشمسية التي تضرب الأرض أثناء العاصفة تنحرف نحو القطبين بواسطة المجال المغناطيسي للأرض.
وأوضح بيلي تيتس، عالم الفلك في جامعة فاندربيلت في تينيسي، أن رواسب الطاقة التي تخلقها العاصفة تتسبب في تألق الغلاف الجوي حول القطبين، وعلى الرغم من أنها تشكل مشهدًا ربما يبدو مذهلا للبعض، إلا أن العواصف الشمسية يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الأنظمة اللوجيستية والملاحية للكوكب.
وتحذر الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، في بيان، من تلك الأضرار المحتملة: «بينما تخلق العواصف شفقًا قطبيًا جميلًا، يمكنها أيضًا تعطيل أنظمة الملاحة مثل النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية وتخلق تيارات مغنطيسية أرضية ضار في شبكة الطاقة وخطوط الأنابيب».
تعليقات الفيسبوك