إفطار رمضاني
هناك بعض العادات الخاطئة التي يتبعها كثيرون في شهر رمضان، ومنها تناول وجبة الإفطار بطريقة غير صحية، ما يؤدي للشعور بالكسل والتخمة وعدم القدرة على التنفس، لذا يجب معرفة الطريقة الصحيحة للحفاظ على صحة جيدة خلال فترة الصيام.
وأوضحت الدكتورة مروة شعير، الباحثة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، في حديثها لـ«الوطن»، أسباب شعور الصائم بالخمول والتخمة وعدم القدرة على الحركة بعد تناول وجبة الإفطار في رمضان، ومنها عدم تنظيم تناول الطعام وشرب كميات كبيرة من المياه، ما يؤدي لامتلاء المعدة وغياب القابلية لشيء آخر، ويعطي شعورا بضيق التنفس والميل إلى النوم.
ينبع إحساس الفرد بالخمول بسبب تناوله الطعام مرة واحدة لساعات طويلة، ولتصحيح هذه العادة الخاطئة يجب تقسيم وجبة الإفطار على 3 مرات، بحسب «مروة».
الوجبة التمهيدية هي أول خطوة لتناول الإفطار الصحيح بعد ساعات الصيام الطويلة، وتتكون من 3 تمرات، بحسب صحة الفرد وإذا كان مريض سكر أم لا، أو يتبع نظاما غذائيا مع شرب كوب مياه، وهناك بدائل أخرى للتمر منها كوب عصير بسكر خفيف أو طبق شوربة.
بعد فترة قصيرة من تناول الوجبة التمهيدية، تصبح المعدة على استعداد للطعام، وهنا يجب التناول بالترتيب للاستفادة من جميع العناصر، والبداية بالشوربة، ثم السلطة وهي أهم شيء ويجب التنويع فيها حتى لا تصبح السلطة الخضراء نمطا واحدا، وبعدها البروتين وننهي بالكربوهيدرات، مثل الأرز والمكرونة والمقبلات ومنها السمبوسك، وتعتبر آخر مرحلة مع النشويات لأن الشخص يكون في حالة شبع، فيتناول منها القليل وهو أصح نظام للحفاظ على صحة الجسد.
بعد ساعتين من تناول الوجبة الثانية، يأتي دور الثالثة وعبارة عن فواكه متنوعة، أما الحلويات يفضل تناول قطعة صغيرة منها مرة واحدة في الأسبوع، وفقا للباحثة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية.
تعليقات الفيسبوك