لحظة سرقة الحذاء
فوجئ أهالي منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بعدة وقائع، وهي اختفاء أحذيتهم المستخدمة من أمام البيوت، ولم يعيروا الأمر اهتمامًا كثيرًا، ولكن أحد الضحايا وثق سرقته بكاميرات مراقبة وضعها أمام منزلها، ونشرها على إحدى «الجروبات» الشهيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، محذرًا منها الأهالي.
محمد سمير، أحد ضحايا «حرامي الأحذية» في منطقة بولاق الدكرور، يروي لـ «الوطن»، هذه القصة، قائلًا إنه منذ 8 شهور، عندما كان عائدًا من عمله، ليجد شقته في حالة مزرية، نتيجة محاولة سرقة لبيته، وعندما سأل أسرته، اكتشف أنهم وجدوها على نفس حالها، فقرر تركيب كاميرات مراقبة أمام بيته، لحماية بيته من السرقة.
منذ عدة أيام قليلة، كان «محمد» يستعد للذهاب إلى عمله، وعندما خرج ليرتدي حذائه لم يجده، فراجع كاميرات المراقبة التي وثقت سرقة الحذاء، وأظهرت الكاميرا وقوفه متربصًا حتى سرقه، معقبًا: «الموضوع كان مضحك لأن مش معقول حد لسه بيسرق الجزم من البيوت، ولما نشرت تسجيلات الكاميرات؛ فوجئت إن ناس كتير الأحذية بتاعتها اتسرقت».
وجه السارق كان واضحًا في كاميرات المراقبة، ولكن «محمد» لم يتقدم ضده بأي بلاغات، نظرًا لأن قيمة السرقة لم تكن كبيرة.
بعد نشر «محمد»، لمقطع الفيديو، فوجئ بتعليقات تثبت تكرر الواقعة عدة مرات، إذ كتب حساب باسم محمد عبدالحكيم، وهو أحد سكان بولاق الدكرور، قائلاً: «أنا كمان اتسرق من عندي كوتشيات»، وأيده في الرأي، إياد هشام: «أنا كمان اتسرقت».
مقطع الفيديو الذي نشره محمد حل لغز اختفاء أحذية أهالي بولاق الدكرور من أمام البيوت، وأجاب على أسئتلهم التي كانت تدور في أذهانهم، بعد سرقتهم، خاصة مع تكرار هذه الواقعة مع أكثر من شخص.
تعليقات الفيسبوك