أغرب السرقات
ربما يسمع البعض عن لصوص سرقوا ذهبا أو أموال أو أشياء ثمينة مثل التحف، إلا أن هناك مجرمين تم القبض عليهم بسبب سرقتهم أشياء غريبة مثل مرحاض وجبن.
وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي ، أغرب الأشياء التي تمت سرقتها وفقا لموقع "listverse".
أوضحت الشرطة بمدينة "ليشتنفورد" الهولندية، أنه تم القبض على لصين بتهمة سرقة كميات كبيرة من الجبن الهولندي المعروف أيضا باسم "الذهب الأصفر"، بعدما أبلغ مصنع الجبن عن سرقتها، وفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية.
وقال مصنع الجبن يوهانس وينينك، إنه تم اكتشاف كميات كبيرة من أقراص الجبن تبلغ قميتها 47 ألفا و400 دولار أي ما يعادل 742 ألف و378 جنيها مصريا، وضبطت الشرطة شخصين فتاة عمرها 19 عاما وشاب 21 عاما، كانا يحاولان بيعها على الإنترنت.
في سبتمبر العام الماضي تم استدعاء الشرطة البريطانية لاسترجاع "المرحاض الذهبي" الذي لم يستمر داخل القصر سوى أيام قليلة، بعدما كان سابقًا معروضًا في متحف جوجنهايم في نيويورك.
ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام البريطانية، فإن عملية سرقة المرحاض من القصر، الواقع في وودستوك أوكسفوردشاير، تمت في حلول مساء يوم جمعة، لتعلن السلطات حين إبلاغها، عن إغلاق القصر لأسباب غير معلنة، قبل أن تنجح في استرجاع المرحاض الذهبي، وفقًا لما نقلته شبكة سكاي نيوز.
في يونيو عام 2008، ورد بلاغ لرجال الشرطة في جامايكا التي تقع بالبحر الكاريبي، بسرقة كيمة كبيرة من رمال منتجع كورال بيتش وكانت كمية الرمال المسروقة تكفي لملء 500 شاحنة.
واستغرق رجال الشرطة شهورا من التحقيقات المستمرة حتى توصلوا إلى أن الرمال المسروقة من المنتجع تم بيعها لمنتجعات أخرى في المنطقة.
و هناك في الواقع تجارة عالمية في السوق السوداء بالرمال البيضاء من النوع الموجود على الشاطئ في كورال سبرينج ، والذي تسبب فيه النقص العالمي بسبب الدمار البيئي.
في لندن وحدها ، تمت سرقة ما يقرب من 200 من هذه القطع في غارات ليلية خلال عام 2004 ، وحدثت 93 سرقة منها في أسبوع واحد فقط، وكان السبب وراء استهداف اللصوص لهذه الأغطية هو الفولاذ ، حيث كانت أسعار الصلب ترتفع بشكل حاد في ذلك الوقت.
بكين أيضا شهدت حوالي 240.000 ألف سرقة تمت الاستيلاء فيها على600 ألف غطاء في نفس العام، الأمر الذي شكل خطرًا على الأشخاص الذين يسيرون في الشوارع لدرجة أن الحكومة الصينية طورت أغطية جديدة مصنوعة من مواد أخرى غير الفولاذ والتي ستكون عديمة القيمة إذا سُرقت.
تعد تلك السرقة من أغرب الجرائم التي سجلت في التاريخ، حيث سرق الطبيب الذي أجرى عملية تشريح العالم ألبرت أينشتين دماغه بعدما توفيب في عام 1955.
ولم يكن الدافع وراء السرقة هو الربح بل العلم، حيث أراد توماس ستولز هارفي، معرفة ما إذا كان هناك أي شيء فريد عن دماغ "أينشتاين" هذا من شأنه أن يفسر عبقريته، لكن المشكلة كانت أنه لم يكن لديه إذن من العائلة بقطع رأس العالم الراحل وإزالة العضو، مما ترك ابن أينشتاين هانز ألبرت غاضبًا.
وعلى الرغم من غضب الأسرة وحقيقة أن أينشتاين نفسه قد ترك تعليمات محددة لحرق جسده كما هي ، فإن "توماس" لم يعيد الدماغ، لأنه كان مقتنعًا بأنه يمكن أن يتعلم شيئًا مفيدًا منه.
في عام 2015 بمدينة "دي موين" بولاية أيوا الأمريكية، كان لص يحاول الهروب بسيارة أوقفها صاحبها أمام منزله، واقتحم السارق تالسيارة علر الباب الموجود بجوار السائق في الساعات الأولى من الصباح إلا أنه فشل في سرقتها.
وعلى الرغم من فشله ، ظل يبحث عن أي شيء ليسرقه وفتش السيارة إلى أن وجد حقيبة مليئة ببراز كلب فقرر أن يأخذها كتذكار وكنوع من جائزة الترضية له أنه لم يخرج من العملية خالي الوفاض، وذكر تقرير الشرطة أن صاحب السيارة قدر كيس البراز بدولار واحد فقط.
أبلغت عائلة "همبل" والتي تعيش في بلدة "سبوكان" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، عن أغرب حادثة سرقة ، حيث كان لديهم كوخ للعطلات أشبه بمنزل خشبي يقضون فيه العطلات الصيفية بمقاطعة ستيفينز، ولكن المبنى بأكمله سرق في عام 2015.
وقال جارهم إنه رصد مقطورة يقودها بعض الأشخاص، واستغرقت الشرطة المحلية يومًا للعثور على المنزل المسروق ، وذلك بفضل بلاغ هاتف مجهول ، ولكن تم نقله إلى مكان على بعد حوالي 16 كيلومترًا من موقعه الأصلي.
وأثبتت التحقيقات أن اللصوص حاولوا إخفاء المنزل الخشبي من خلال تركه على طريق خاص، ولكن تم العثور عليه ويبدو أن الأمر سببه نزاع على ماكية المنزل نفسه.
في مدينة ماراكايبو بفنزويلا ، عام 2013 ، جابت عصابة أطلقت على نفسها اسم "أسماك الضاري المفترسة" الشوارع لتقطيع شعر النساء المحليات وبيعه.
فكان أعضاء العصابة يصوبون البنادق إلى رؤوس السيدان ويجبرهن على ربطه على شكل ذيل حصان ثم قطعه بمقص أو شفرات حلاقة.
وكان سبب سرقة الشعر هو بيعه عبر شبكات إجرامية، حيث يمكن أن يصل سعره إلى 800 دولار ويستمر استخدامه لصنع باروكات ووصلات شعر تُباع في صالونات تصفيف الشعر في المدينة.
تعليقات الفيسبوك