مع إعلان روسيا اجتياح الأراضي الأوكرانية، أطلق طلاب مصريون يقيمون في «كييف»، استغاثات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بحثا عن الدعم والمساندة على خلفية حالة الرعب التي عايشوها جرّاء القصف الصاروخي الروسي.
طالبة مصرية: بنسمع صوت الانفجارات
حالة من القلق تنتاب الطلاب المصريين المقيمين بدولة أوكرانيا، بعد عجزهم عن مغادرة البلاد إثر إغلاق المجال الجوي فضلا عن اضطرارهم للبقاء لاستكمال دراستهم، ودوّنت «مروة محمود»، طالبة مصرية بمقيمة أوكرانيا على صفحتها بمنصة «الفيس بوك»:«القصف في كل حتة محدش سامعنا ومحدش سائل فينا.. إحنا هنموت من الرعب عاوزين نرجع بلدنا في أمان ومش عارفين نتحرك».
وروت «مروة»، لـ«الوطن» بعض المشاهد المرعبة التي عاشتها منذ بداية القصف قائلة: «القصف شغال هنا في أوكرانيا في كل حتة وبنسمع صوت الانفجارات حتى لو على مسافات بعيدة وهنموت في جلدنا أنا وزمايلي ومش عارفين نعمل إيه؟! احنا بنعيط من الخوف ونفسنا الحرب دي توقف والصواريخ اللي بنسمعها تهدأ عشان اعصابنا باظت».
فيما يحكي «هشام الجندي» طالب مصري مقيم بأوكرانيا، تجربته قائلا :«أغلبية المطارات انضربت واحنا 5000 طالب مصري هنا في أوكرانيا وقاعدين خايفين وكل حاجة مفصولة عننا.. الإنترنت والميه والكهرباء ومش عارفين حتى نتواصل مع أهالينا عشان نطمنهم علينا، ومش عارفين نعمل إيه ونفسنا حد يخلصنا من الرعب اللي احنا عايشين في ده وبندعي ربنا إن الحرب تنتهي».
ساعات من الخوف والقلق يعيشها الطلاب المصريون بالدولة الأوكرانية نتيجة القصف المكثف للأراضي الأوكرانية، وفقا لـ«هشام» : «أنا مخرجتش من سكني أنا وزمايلي من إمبارح من وقت ما بدأ الهجوم على أوكرانيا وأي انفجار بيحصل بيهز السكن وده شيء متعب جدا للأعصاب».
تعليقات الفيسبوك