لحظة حفر مقبرة الطفل ريان قبل دفنه
ما زالت قصة الطفل المغربي ريان، الذي توفى بعد 5 أيام من سقوطه في البئر، تحتل صدارة المتابعة بصحف العالم ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك تزامنا مع تحديد موعد ومكان دفنه بمسقط رأسه في دوار إجران بشفشاون شمال المغرب.
وبدأ عدد من الصفحات المغربية بنشر لقطات وفيديوهات من مكان المقبرة التي ستشهد استقبال شهيد البئر، إذ أظهرت مقاطع مصور تجهيز وحفر التربة لاستقبال الجثمان بعد خروجه من المستشفى العسكري بالرباط، الذي استقبله بعد أن جرى نقله إليه بطائرة هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي، وفقاً لتصريحات مغربية.
وجاءت الاستعداد لاستقبال جثمان ريان، المعروب بلقلب شهيد البئر بعد أكثر من 24 ساعة من نجاح قوات الإنقاذ انتشال جثمان في لحظة صادمة للعالم بأكمله، بعد أن تعلقوا بأمل نجاته من ظلمة البئر الذي وصل عمقه إلى 32 متراً.
وتعود قصة الطفل ريان المغربي إلى مطلع شهر فبراير، حينما عندما كان يلهو بجوار منزله في مدينة شفشاون؛ ليسقط في البئر المملوكة لوالده وبعدها بدأت جهود فرق الإنقاذ من أجل استخراجه من البئر، والتي انتهت بانتشال جثمانه بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المكان الشاهد على وحدته لساعات طويلة.
وعقب انتشال جثمان ريان، انتقل إلى العاصمة رباط، بحسب موقع «هسبريس» المغربي، ورافقه والديه الذين عادا إلى بيت الأسرة في دوار إجران بدائرة شفشاون، وسط ترقب عربي ودولي لتفاصيل الجنازة التي ينتظرها الملايين.
تعليقات الفيسبوك