الطفل الفلسطيني ريان حمزة منصور
«رحل ريان في المغرب وولد ريان في رام الله».. عنوان تم تداوله في الساعات الماضية عبر بعض المواقع العربية ومنصات التواصل الاجتماعي، على خلفية وفاة الطفل المغربي ريان بعدما انتشلت فرق الإنقاذ جثمانه بعدما ظل عالقا في بئر عمقه 32 مترًا لمدة 5 أيام، متضمنا تفاصيل إطلاق شاب يدعى حمزة منصور، من قرية دير إبزيع غربي رام الله، اسم الصغير المغربي على مولده الجديد؛ تضامنا مع قضيته وتخليدا لذكراه.
إطلاق اسم ريان على مولود فلسطيني من رام الله، ليس صحيحًا؛ إذ خرجت والدته الفلسطينية ريم بسام، التي تعمل بالهلال الأحمر، عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تقول: «لكل الذين يتناقلون خبر أننا اسمينا مولودنا الجديد تضامنا مع ريان المغرب سواء أشخاص أو صفحات أو وكالات أنباء هذا خبر كاذب كاذب كاذب».
وأكدت والدة الطفل الفلسطيني «ريان»، أن صغيرها سُمي بهذا اللقب منذ أكثر من 5 أشهر، متابعة: «لو كنا سنتضامن مع أحد فأسرانا وشهدائنا هم أولى من نتضامن معهم ونسمي بأسمائهم.. الرجاء كل من نزل منشور بذلك حذفه».
وقبل 3 أيام في خضم أزمة الطفل المغربي، كان الأب الفلسطيني نشر صورًا له برفقة ابنه «ريان» ودون عليها: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.. الحمد لله الذي رزقني الله بمولود ذكراسميته ريان».
وتصدر اسم الفلسطيني حمزة منصور، قائمة التريندات والبحث عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مع تداول المنشورات والصور الخاصة بطفله الصغير ريان؛ إذ أشاد البعض بموقفه في تخليد القصة المرتبطة بمعاناة الصغير الذي رحل عن العالم بعدما تابعه الملايين وتمنى خروجه سالمًا من البئر لكن وفاته كانت الكلمة الأخيرة.
تعليقات الفيسبوك