أيام طويلة عاشها العالم بأكمله على أمل إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي رحل عن عالمنا بعمر 5 سنوات بعد معاناة طويلة داخل البئر الذي ظل داخله لمدة تقارب 5 أيام؛ لتنجح قوات الأمن وفرق الإنقاذ من انتشال جثمانه جثة هامدة.
لحظة انتشال جثمان الطفل ريان
وبعد ساعات من إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان، انتشرت لقطات عبر منصة التدوينات القصيرة «تويتر» توثق لحظة انتشال جثمان الطفل ريان من مكانه؛ إذ ظهر الطفل مرتديا ملابسه ذات اللون الأحمر يحمله أحد العمال في محاولة لإيصاله لشخص آخر من فريق الإنقاذ.
ونشرت وكالة إيلكا للأنباء، المقطع الذي لا يتجاوز 10 ثوان، عبر منصة «تويتر» مقترنا بتعليق: «وأظهرت لقطات من مكان الحادث عمال الإنقاذ وهم يخرجون من نفق -تم حفره خصيصا لعملية الإنقاذ- يحملون الطفل ريان أورام مساء السبت».
وتعود بداية قصة الطفل ريان إلى يوم الثلاثاء 1فبراير، حينما كان يلهو بجوار بئر مملوكة لوالده؛ ليسقط فجأة على عمق 32 مترًا وفي الحال يصاب بجروح في رأسه، وفي بداية اختفاؤه ظن والديه اختطافه ليكتشفا وقوعه بالبئر وبعدها بدأت عمليات إنقاذه التي انتهت بانتشال جثمانه.
معاناة طويلة عاشها الصغير المغربي، حيث ظل في بداية وضعه بمفرده وحيدا وسط الظلام الدامس دون طعام أو شراب لمدة يومين كاملين، وبعد ذلك حرص رجال الوقاية المدنية على إمداده بأسطوانات الأكسجين باستمرار لضمان عدم اختناقه.
تعليقات الفيسبوك