الحاج عبدالعظيم صاحب واقعة الفلوس دي حلال
يرتدي جلبابًا بسيط وعمامة ويحمل قفصًا للخبز بين يديه، بينما تظهر هيئته للجميع أنه يحتاج إلى المساعدة ماديًا، بسبب ملامحه وابتسامة الرضا التي يقابل بها الآخرين.. إنه الحاج عبد العظيم، البالغ من العمر 67 عامًا، صاحب واقعة «الفلوس دي حلال»، المتداولة مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
سرعان ما أصبح الحاج «عبد العظيم»، القاطن في منطقة المنيب بالجيزة، حديث رواد السوشيال ميديا في الساعات الماضية، بعد ظهوره بشكل مؤثر مع الإعلامي أحمد رأفت «مذيع الشارع»، بإصراره الكبير على التأكد من سلامة مصدر الأموال التي كافئه بها، مرددًا: «حلال ده يا ولدي؟ أنا خايف ليكون فيهم حاجة حرام ولا حاجة نجيبها منين بعدين، يعني واحد ماشي كده تجيله 3 آلاف جنيه.. أنا بسأل علشان المسؤولية بس».
وزعم أحد مستخدمي السوشيال ميديا، أن «عبدالعظيم» صاحب واقعة الفلوس دي حلال، هو رجل غني، يمتلك عمارة في المنيب، إضافة لحصول أبناءه على مؤهلات عليا، وعملهم بالتجارة التي تدر لهم أرباحًا مميزة.
وسرعان ما تسبب المنشور الذي أفاد بأنه رجل غني وعمل سابقًا بالمملكة العربية السعودية، ويمتلك عمارة بها عدد من الشقق السكنية، في تداول رواد السوشيال ميديا للحاج «عبدالعظيم»، ليتحول الدعم إلى هجوم على الرجل المسن.
من جانبه نفى أيمن نجل الحاج «عبدالعظيم»، خلال حديثه لـ«الوطن»، كافة المزاعم التي طالت والده، مؤكدًا أنه تواصل مع صاحب المنشور قبل تقديم شكوى ضده لمباحث الإنترنت، ولكن بمجرد حضور الرجل إلى المنيب ومعاينة المنطقة على أرض الواقع، اكتشف حقيقة الأمور، بأنهم متواجدون في منزل قديم، يوجد لديهم ساكن يدفع إيجار قديم 100 جنيه.
ولم يمر سوى ساعات معدودة، حتى حذف الرجل المنشور الذي ادعى خلاله ثراء عبد العظيم، حسبما أفاد «أيمن»: «حذفه بعد ما جه واتأكد بنفسه أن اللي نقله الصورة نقلها بطريقة غلط».
تعليقات الفيسبوك