نظمت جمعية خير وبركة والمرأة الجديدة لرعاية المسنين، برئاسة نيفين الإبراشي، بالتعاون مع نادي روتاري التحرير برئاسة الدكتورة أمل السيسي، ومجموعة من شركاء الخير، أمس الجمعة، يوما ترفيهيا لنزلاء الدار، ضمن فعاليات مشروع لمسة وفاء برئاسة الدكتور أحمد البقري.
وقالت عزة صبحي، مديرة جمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، ان الدار استقبلت أمس قافلة طبية نفسية اجتماعية، ضمت أطباء باطنة وأسنان ومرت القافلة الطبية على المقيمين في الدار لفحصهم والاطمئنان عليهم، كما استقبلت الدار طبيبا نفسيا للاطمئنان على الصحة النفسية لنزلاء الدار.
أضافت «عزة» أنه بعد انتهاء القافلة الطبية من فحص النزلاء، كان هناك غداءً مجمعًا في النادي الاجتماعي بالدار بالنسبة للقادرين من النزلاء، وهم يستمعون لموسيقى هادئة، وفي الغرف بالنسبة لغير القادرين على الحركة، وبعدها جاءت كلمة للدكتور أحمد البقري رئيس مشروع لمسة وفاء، ثم كلمة لأحد أعضاء مجلس إدارة جمعية خير وبركة.
توزيع جوائز على جميع النزلاء
وأكدت «عزة» أنه في نهاية اليوم تم توزيع هدايا على جميع نزلاء الدار، بالإضافة إلى الاحتفال بأعياد ميلاد بعض النزلاء من مواليد نوفمبر وديسمبر، ويناير من العام الجديد، وتم توزيع جوائز إضافية عليهم.
وأوضحت أن الدار تضم 30 نزيلا بين رجال وسيدات، تبدأ أعمارهم، طبقا للائحة وزارة التضامن الاجتماعي، من فوق الـ60 عاما بالنسبة للرجال و55 عاما بالنسبة للسيدات، مشيرة إلى أن هناك بعض الاستثناءات للحالات التي تعاني من ظروف خاصة.
النادي يهدف للاهتمام بالمسنين
من جانبه قال اللواء مهندس محمد البابلي، رئيس نادي روتاري كايرو ستارز، أن نادي روتاري يهدف دائما إلى الاهتمام ليس فقط بالمسنين بل وأيضا المشردين من الأطفال وكل من هم في حاجة لمد يد العون، مشيرا إلى أن النادي يشارك اليوم بالتعاون مع جمعية خير وبركة والمرأة الجديدة في تنظيم يوم ترفيهي للمسنين من نزلاء دار خير وبركة في محاولة لإسعادهم والوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها.
كما أكدت ليلى أبو عوض، عضوة بنادي روتاري كايرو ستارز، أنها دائما ما تأتي إلى جمعية خير وبركة وتتقابل مع نزلائه، مُشيرة إلى أنها تجمعها علاقات طيبة مع جميعهم، وتتمنى أن اليوم يحقق لهم السعادة المرجوة منه.
وقال الدكتور أحمد البقري، رئيس مشروع لمسة وفاء، أن الاحتفال اليوم بجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، يأتي ضمن فعاليات مشروع لمسة وفاء، كما أنه تم ضمن الفعاليات، الاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي وافق 5 الشهر الجاري، كما تم الاحتفال بمناقشة أول قانون لحقوق المسنين الذب تم طرحه في مجلس الشورى يوم 7 الشهر الجاري، وهو خطوة جيدة من شأنها مراعاة حقوق المسنين.
وأضاف «البقري» أن اليوم شهد أيضا تقديم رعاية صحية واجتماعية ونفسية لجميع نزلاء الدار، كما تم الاحتفال بأعياد ميلاد البعض منهم وتوزيع هدايا عليهم، وهو ما سيكون له مردود نفسي إيحابي على جميع نزلاء الدار؛ إذ أنه سيوفر لهم جوًا من الألفة والحب و يشعرهم بالاهتمام.
تعليقات الفيسبوك