السيارة الغارقة
اشتكت أسرتان من اختفاء شاب وشابة في ظروف غامضة، حيث خرجا مستقلين سيارة في 3 أغسطس عام 2000، ولم يعودا وتحركت الشرطة، وفحصت بلاغات الحوادث والعثور على الجثث، ولكنها لم تتمكن من حل لغز الاختفاء الغامض، حتى تمكن «يوتيوبر» من فك لغز غامض عمره 21 عاما، حينما اختفى اثنان من المراهقين ولم تعثر الشرطة عليهما، ولم يتوصل أهلهما لسبب اختفائهما حتى الآن.
القصة بدأت بتمكن اليوتيوبر جيريمي سايدز من رصد سيارة في قاع إحدى البرك عن طريق جهاز موجات فوق صوتية يستخدمه لرصد قاع الأنهار والبرك واستخراج ما يستقر في باطنها وتصوير ذلك وعرضه على قناته بموقع «يوتيوب» والتي يتابعها أكثر من 165 ألف شخص والتي يطلق عليها «Exploring with Nug».
قرأ سايدز قصة اختفاء المراهقين وقرر البحث عن هذه السيارة في قاعة نهر يمر بمدينة «سبارتا» التي تقع بولاية تينيسي في وسط شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
ورصد سيارة بالفعل وتبين أنه هي التي كان يستقلها مراهقين اختفيا منذ أكثر من 21 عاما، ولم تتمكن الشرطة من العثور عليهما، حيث ما زالت تحتفظ بنفس الشكل والماركة وظهرت السيارة التي كانت تحمل لوحات معدنية والتي اختفت مع «جيرمي بيكتل» و«إرن فوستر» منذ 3 أغسطس عام 2000.
ووصل سايدز لمكان غرق السيارة بعدما بحث في 3 أماكن مختلفة حتى رصدها في قاع البركة قبل أن ينزل للتأكد من أنها هي السيارة التي كانت بحوزة المختفين وبنفس اللوحات المعدنية، واستخرجت الجهات المختصة السيارة التي كان يستقلها المراهقان أثناء اختفائهما الغامض منذ 21 عاما، والذي تمكن جيريمي سايدز من فك هذا اللغز بفضل تكنولوجيا السونار التي يستخدمها في مسحه للأنهار والبرك لتصوير فيديوهات بقناته على يوتيوب.
تعليقات الفيسبوك