التقاط سيلفي
تسبب هوس التقاط الصور الـ«سيلفي» في مصرع ضحية جديدة في الهند، ليتكرر سيناريو الموت بسبب التقاط صور الذاتية من جديد، إذ غرق صبي أثناء محاولة التقاط «سيلفي» وفارق الحياة.
آخر ضحايا السيلفي صبي صغير من ولاية «تاميل نادو» التي تقع في الهند، إذ غرق بعد أن جرفته التيارات القوية بعيدًا أثناء محاولته التقاط صورة «سيلفي» في أحد الأنهار، بحسب ما ذكر موقع «the star».
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الصبي الصغير الذي غرق بسبب الـ«سيلفي» يدعى «سوريش»، من منطقة تدعى «ثيروفانامالاي»، وكان يسبح في نهر «سيروكالور» مع 3 من أصدقائه عندما حاول التقاط صورة شخصية لنفسه وهو يقف على صخرة في النهر.
أثناء وقوفه على الصخرة الموجودة في النهر ليلتقط «سيلفي»، فجأة انزلق الصبي وسقط في النهر وجرفته التيارات القوية بعيدا ولم يُعثر عليه حتى الآن.
حاول أصدقاء الصبي أن ينقذوه، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه لأن التيارات كانت قوية وسريعة جدا، وما تزال الشرطة ورجال الإنقاذ يبحثون عن جثة الضحية حتى الآن.
والهند لديها أكبر عدد من الوفيات بسبب الصور الشخصية الذاتية الـ«سيلفي» المسجلة في العالم، وذلك بحسب ما أكدت الدراسات والإحصائيات التي أجريت.
آخر دراسة موثقة أجريت في عام 2019، ورصدت أعداد الوفيات بسبب الـ«سيلفي» في الفترة بين 2011 و2017، ووجدت أن عددها 259 حالة، وارتفع هذا العدد خلال السنوات الماضية.
تأتي الهند في مقدمة الدول التي أبلغت عن ضحايا الـ«سيلفي»، إذ تم الإبلاغ عن أكثر من 100 حالة في الهند فقط بين عامي 2011 و2017، وفقًا للدراسة التي أجرتها مكتبة الولايات المتحدة الوطنية للطب، والتي وجدت أن ضحايا الـ«سيلفي» أكثر من ضحايا أسماك القرش.
تعليقات الفيسبوك