أمل وحليم
«أحمد حسن وزينب.. بربري وريم.. أحمد وليلة.. أحمد ودينا».. جميعهم أزواج يتشاركون في تقديم محتوى على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، رغبة في اثنين لا ثالث لهما، إما الشهرة أو كسب المشاهدات المربحة للمال، وجميعهم يقدمون محتوى مختلفا يعبر أغلبه عن حياتهم الشخصية، التي تجذب الفضول عند المتابعين.
وقد يلجأ العديد من المشاهير الذين يصنعون محتويات تجسد حياتهم اليومية، أمثال ما سبق ذكرهم، إلى تزييف بعض المشاهد أو ادعاء أشياء غريبة بها، للفت أنظار المتابعين ولجذب عدد أكبر من الجماهير.
وبين الأزواج الذين يقدمون محتوى على «يوتيوب»، «حليم» وزوجته «أمل»، فمنذ عدة أيام زعما أن بيتهما مسكون بالجن، ونشرا بعض المقاطع التمثيلية التي وثقتها كاميرات المراقبة الموجودة في المطبخ، ما جعل المتابعين يتساءلون عن فائدة كاميرات المراقبة في في هذا المكان أصلًا.
تقول «أمل» إنها تعرضت للسرقة من عامل بإحدى الشركات، حينما فوجئت بسرقة بعض الأغراض، لذلك فكرت في وضع كاميرا مراقبة في مطبخ البيت، وهو أمر اعتبره البعض حجة فارغة.
الغريب في الأمر أن حليم وزوجته، حاولا إثبات دخول الجن لمنزلهما، من خلال مشهد آخر وثقته كاميرات المراقبة بالمطبخ، عندما فتحت «أمل» أحد الأدراج، ثم ظهرت وهي تسقط على الأرض مدعيةً أن شيئًا حاول سحبها من قدميها، ولكن الكاميرات لم تظهر أي شيء.
وقتها عقبت الـ«يوتيوبر» بقولها: «لقيت حاجة صغيرة في الدرج بتشد في رجلي جامد وأنا عمالة أعافر، وكلمت جوزي حليم وقعدت أصوتله وجالي وحكيتله، ومصدقش إلا لما شاف الكاميرات».
«أمل» لم تفصح عن سبب عدم مغادرتهما للمنزل التي تدعي أنه مسكون، لا سيما أن دخلهما السنوي من مشاهدات «يوتيوب»، بلغ نحو 238 ألف دولار سنويًا، لقناتهما التي يتابعها 2 مليون و200 ألف مشترك، ما يُمكنهما من شراء بيت جديد.
وفي نهاية المقطع وثقت «أمل»، لحظة نوم زوجها «حليم» بسيارته، نظرًا لعدم قدرته على النوم في المنزل، مدعيًا أنه مريض.
في هذا السياق، تواصلت «الوطن»، مع محمد حسن، خبير لغة الجسد، لتفسير ردود فعل «أمل»، أثناء تصوير مقطع الفيديو، وأكد أنها في الثانية 46، هزت رأسها يمينًا ويسارًا أثناء الحديث، وهو ما اعتبره خبير لغة الجسد أنه تناقض يدل على كذبها.
وأضاف: «هي بتتكلم عن قصة تركيب كاميرات في المطبخ ده كدب تمامًا، لأنها لمست وجهها وبلعت ريقها وضمت حاجبها، وكل ده يدل على إن اللي بتقوله مش حقيقي، وبالنسبة للفيديو اللي شغلت فيه شاشة جنبها، وقتها عملت إشارات تمثيل بسهولة جدًا أي حد يكتشفها، وكل ما تقدمه عبارة عن تمثيل».
وتابع خبير لغة الجسد حديثه: «الكوميديا كلها لما قالت إن صوتها اتنبح وإيدي فيها خرابيش، ومكانش باين إن صوتها منبوح ولا في إيديها أي خرابيش، ومكانش ظاهر أي حاجة، وفي الدقيقة 6 وثانيتين وضعت يدها على فمها، وهي من أشهر إشارات الكذب عند الأطفال».
تعليقات الفيسبوك