خالد صالح
يضبط سيارته للتحرك بطريقة معينة دون الحاجة إلى سائق، ويتركها تدور حول منطقة معينة، ويأتي بسيارة أخرى يقودها ويلعب بها مع السيارة الأولى، في واحدة من الألعاب الخطرة التي يمارسها في الأماكن الخالية، وقد تعرض من يقوم بها للمخاطر، ولكن خالد صالح، 31 عامًا، أحد محترفي اللعب بالسيارات، يؤكد قدرته على حماية نفسه منها، متخذًا كافة الإجراءات التي تحميه.
شعبية اللعبة تكاد تكون منعدمة في مصر، إذ يعمل «خالد»، على التطوير من نفسه، وابتكار العديد من الحركات الخطرة الغريبة، مثل وقوفه على باب السيارة أثناء سيرها، أو ترك السيارة تتحرك بمفردها، وقيادة أخرى بجانبها.
ويدعي «خالد»، أنه كان السبب في فوز أحد اللاعبين في الأردن بعدة جوائز بعد تقليد حركاته التي قدمها منذ 3 سنوات، وهو ما جعله ينفر بعض الشيء، لأن موهبته في القيادة كبيرة لدرجة حصوله على جوائز في إحدى مسابقات السيارات، المذاعة على إحدى القنوات الفضائية.
يحكي «خالد»، أنه حصل على دبلوم صناعي وعمل سائق «تاكسي»، فهو لا يعرف شيئًا سوى القيادة، حتى تمكن من شراء سيارة عام 2014، وبدأ التدريب على بعض الحركات التي يتعلمها من فيديوهات «يوتيوب»، ويذهب لتجريبها في المناطق الخالية، بمحل إقامته بمحافظة بورسعيد: «ماعرفش حاجة في حياتي غير العربيات، من صغري وأنا متشوق ليها وبحبها، لكن اللعبة دي مالهاش شهرة في مصر، عشان كده مش واخدة حقها، ومن ناحية الأمان فأنا بقدر اتحكم فيها كويس ومفيش أي خطورة عليا ولا على حد».
يعمل «خالد»، في مجال الإعلانات، إذ يروج لأصحاب المحلات التجارية عن طريق الحركات التي يقوم بها مستخدمًا السيارة، ويأمل في انتشار رياضته محليًا بطريقة أكبر: «الأردني اللي قلدني أخد جوايز كتير بسببي وأنا كنت عامل نفس الحركات قبله بـ3 سنين».
تعليقات الفيسبوك