سبحة كهرمانة
كنز ثمين قد يكون مدفونًا داخل منزلك دون أن تدري، يمكن من خلال امتلاك بعض القطع الثمينة منه تحقيق ثروة طائلة، تُلبي بها كافة مطالبك التي كانت مجرد أحلام في المنام، بعد أن نبش التجار الغبار عن أندرها الذي يمثل قيمة كبيرة يبحث عنها هواة جمع المقتنيات.
واعتقد البعض في البداية أن الأمر مقتصرًا على العملات القديمة فقط، إلا أن أحد تجار المقتنيات القديمة، أوضح أنها هناك بعض الأشياء تعادل العملات حالة امتلاكها، ويأتي على رأسها السبحة التي تباع بآلاف الجنيهات بمجرد امتلاك الأصلية منها.
وتوجد العديد من أنواع السبح الثمينة، يتمثل أبرزها في 3 سبح، وهي «المستكة، والفطران، وكهرمانة»، إذ يصل سعر أغلاها إلى 50 ألف جنيه، لذلك حالة امتلاك 20 منها قد تجمع مبلغ مليون جنيه.
ويتراوح سعر سبحة مستكة، وفقا لما رواه أحمد السيد، تاجر وهاوي مقتنيات قديمة خلال حديثه لـ«الوطن»: «تبدأ من 4 آلاف ويصل إلى 5، ولازم تبقى كلها شكل واحد مش متشكلة»، وتتميز باللون «الأصفر، والبرتقالي، والمانجاوي».
سبحة الفطران، سعرها يتراوح من 2000 حتى 9 آلاف جنيه، كما حكى «أحمد»: «تتميز باللون الأحمر الشفاف، وأحمر كاتم، وأحمر تفاح أمريكاني».
بينما سبحة كهرمانة، هي الأعلى ثمنًا إذ يتراوح سعرها بين 10 آلاف و50 ألف جنيه، وتتميز باللون الأصفر، أو البني الغامق.
ويمكن اكتشاف السبحة الأصلية من التقليد من خلال شم رائحة السبحة، وعند وجود رائحة غريبة تدرك أنها أصلية، كما أوضح تاجر المقتنيات القديمة: «الطريقة الثانية، هي إشعال خرزة من السبحة، وبمجرد اشتعالها تتأكد أن السبحة غير أصلية وتلاقيها بتسيح لأنها بلاستيك، لكن الأصلية مستحيل تسييح مهما ولعت فيها، وده اللي بيرفع تمنها ومخليها نادرة جدا».
تعليقات الفيسبوك