سبحة كهرمانة
أصبحت العملات القديمة، حديث الكثيرين بين الرغبة في اقتنائها وبيعها على أساس أنها تصنع ثروة كبيرة والتركز عليها، دون إدراك وجود الكثير من المقتنيات القديمة في منازلهم قد تكون أكثر قيمة من العملات، ويأتي على رأسها السبحة القديمة.
«كهرمانة» ذلك الاسم الذي يطلق على أحد أشهر السبح وأغلاها ثمنًا، نظرًا لأنها واحدة من المقتنيات النادرة الثمينة، وفقا لما رواه أحمد السيد، تاجر وهاو مقتنيات قديمة خلال حديثه لـ«الوطن».
وتتميز سبحة كهرمانة باللونين الأصفر والبني الغامق، ويصل عمرها الزمني لأكثر من 100 عام، الأمر الذي يجعل الأصلي منها صعب الوجود.
ويتراوح سعر سبحة كهرمانة ما بين 10 آلاف و50 ألف جنيه مصري، بحسب «أحمد»: «سعرها بيختلف على حسب جودتها ومدى تأثرها بالعوامل الزمنية، فكلما ارتفعت جودتها كلما زاد ثمنها».
وتوجد علامتان مميزتان يستطيع من خلالها تجار المقتنيات القديمة والثمينة، تتمثل الأولى في شم رائحة السبحة، وعند وجود رائحة غريبة تدرك أنها أصلية، كما حكى «أحمد»: «بينما العلامة الثانية تتمثل في إشعال الخرزة في السبحة بمجرد اشتعالها تتأكد أن السبحة غير أصلية وتلاقيها بتسيح لأنها بلاستيك، لكن الأصلية مستحيل تسييح مهما ولعت فيها، وده اللي بيرفع تمنها ومخليها نادرة جدا».
وأكد تاجر وهاوي جمع المقتنيات القديمة، أنه يبحث في كل مكان عن سبحة كهرمانة، لكثرة الطلب عليها وصعوبة وجودها، الأمر الذي دفعه للبحث عن أشخاص يمتلكونها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عبر مختلف الجروبات الخاصة بالمقتنيات، بالإضافة لتفكيره في تدشين جروب خاص لبيع وشراء تلك المقتنيات الثمينة بعيدا عن العملات.
تعليقات الفيسبوك