«شئ في صدري».. اسم أول مسرحية قدمتها الفنانة زيزي البدراوي، بمسرح التلفزيون عام 1966، وكانت سببا في تعرضها لموقف ضرب تسبب في نزيف من الدم بالقرب من عينيها، والذي ترك لها علامة لم تختف إلا بعملية تجميل.
زيزي البدراوي تروي تفاصيل تعرضها للضرب
تفاصيل لحظات الرعب التي عاشتها الراحلة زيزي البدراوي، روتها خلال لقاء نادر لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود عبر برنامج «ساعة صفا» الذي سبق وأذيع عبر شاشة «ART»، وأعيد نشره عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، قائلة إنها تلقت اتصالا من الكاتب السيد بدير للمشاركة في مسرحية من إخراج نور الدمرداش، وبمشاركة عمالقة نجوم الفن «حمدي غيث، صلاح منصور، نعيمة وصفي، زوزو ماضي»، بجانب حمدي أحمد وعزت العلايلي.
وتابعت «البدراوي»، إن وقت مشاركتها كانت نجمة سينما وتوقع من حولها أنها ستتعامل بشكل مختلف، قائلة: «قالولي كنا فاكرين هتتعاملي بتعالي لكن حبوني وكلهم احتضنوني.. وفاكرة أول مشهد كان صامت وقعدة على الكرسي ووقتها حسيت ركبي وصله لأسناني من الخوف».
وشهدت المسرحية مشهد ضرب «البدراوي» على يد الفنان حمدي غيث، والذي كان ينتهي بسقوطها على الأرض نظرا لحجمها الضئيل، مستكملة: «في مرة بتوع الديكور غيروا مكان ترابيزة الصالون للأمام ولما وقعت اتخبطت في الترابيزة جامد وفجأة لقيت دم نازل على القميص الأبيض».
ومن بين النجوم الشاهدين على تلك الواقعة الفنانة لبنى عبدالعزيز، والتي قالت في مداخلة للبرنامج: «الأستاذ حمدي غيث إيده تقيلة وأداها قلم على وشها وكانت في حالة سيئة وراحت المستشفى وفضلنا معاها لحد ما اطمنا إنها بخير».
وتسببت الواقعة في قطع بالقرب من عين الفنانة زيزي البدراوي مما احتاج إلى خياطة نحو 6 غرز، لكن رغم ألمها وقتها استكملت المسرحية حتى نهاية الفصل الثالث.
تعليقات الفيسبوك