مقتطفات من فيديوهات عدة للفنانة مريم فخر الدين من لقاء قديم مع صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا» المذاع على قناة «art»، تملأ منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما أعيد نشره عبر القناة التلفزيونية؛ ليتغنى رواد السوشيال ميديا بشخصية وطيبة ملاك السينما الطاهر، الراحلة عن عالمنا قبل 7 سنوات.
سبب دخول مريم فخر الدين السينما.. توفير 5 جنيهات
وخلال اللقاء النادر، تحدثت «مريم» عن انطلاقتها الفنية في عامها الـ16 حينما أرادت التقاط صورة تذكارية لها بعيد ميلادها، لتذهب برفقة والدتها المجرية دون علم والدها والتي وجدت أمامها فرصة لتوفير 5 جنيهات من وراء التصوير ضمن مجلات دار الهلال: «المصور قال مش بنكتب اسم ووفرت 5 جنيه.. بعدها أبويا جيه رمالي شيك بـ250 جنيه وبعدها فوج من الصحفيين أمام بيتنا طردهم بابا».
ومع محاولات الصحفيين، استطاع الكاتب الصحفي إبراهيم الورداني، إجراء حوار صحفي معها والتركيز على دراستها بالمدرسة الألمانية وإجادتها 6 لغات بينهم المجرية؛ ليتهافت المنتجين عليها، راوية: «أبويا طرد أنور وجدي من قدام الباب وبعدها حسين صدقي، لكن أحمد بدرخان قدر يقنعه لمعرفته السابقة بيه وعجبه فيلم ليلة غرام.. قالي ده مثال أعلى للبنات»
مريم فخر الدين: بشغل الأغاني المجرية وأنا نايمة أفتكر ماما
وتحدثت الفنان مريم فخرالدين، خلال لقائها في «ساعة صفا» عن عدم خوفها من أي شئ طوال حياتها رغم كل ما مرت به، وذلك لاعتمادها على التفكير والصلاة، لافتة إلى أنه لا يوجد ما يعكر صفوها، راغبة في أن يطلق عليها جملة «كيف تعيش سعيد من نفسك؟».
وأكدت ملاك السينما الطاهر، أنها تربت على سماع كلام من حولها دائما، خاصة والدتها، التي رحلت قبل عامين من تسجيل اللقاء، مشيرة إلى أنها حرصت على تشغيل القنوات المجرية حتى تشعر بتواجد والدتها برفقتها.
وعن والدة الفنانة مريم فخرالدين، روت تفاصيلها بأنها كانت تعاملها بقسوة، راوية أحد المواقف: «كنت بصور دور الأميرة إنجي، وراجعة تستقبلني وتقولي سبتلك نصيبك من المواعين، أقولها إحنا عندنا 5 خدامين، تقولي إنتي هنا الباش خدامة»، معلقة على الأمر بأنه رغم القسوة إلا أنها علمتها كيف تكون مسؤولة وأم جيدة.
من بين الأمور التي تحدثت عنها مريم فخرالدين، زعمها أنها السبب في وفاة والدها، حيث كان يقود سيارته وفجأ وجد الأفيشات تحمل اسمها على الحوائط بالشارع، مما جعله يرتبك أثناء القيادة وعليه اصطدم بالرصيف وأصيب بارتجاج في المخ، مستكلمة: «وصاني قبل ما يموت على أخويا.. وكنت ماما نمرة اتنين وبنفذله كل طلباته».
تعليقات الفيسبوك