السيد راضي
لحظات نادرة مؤثرة تسببت في بكاء الفنان الراحل السيد راضي في الحقيقة، لعل من بينها وفاة شقيقته في حادث سير برفقة ابنها؛ لتكون تفاصيل الرحيل بمثابة نُدبة في قلب الأخ الفنان.
ذلك الموقف النادر، رواه الفنان السيد راضي، خلال لقاء نادر له في برنامج «ساعة صفا» مع الإعلامية صفاء أبو السعود عبر شاشة «ART»؛ إذ بدأ بالحديث عن اللحظات القليلة التي بكى خلالها وتأثر من قلبه، قائلا: «مثلما أضحك أبكي.. وهناك لحظات شجن داخلي ووقت أبكي كل كياني يبكي عقلي وقلبي».
وعن حادث شقيقته الذي تسبب في بكائه، روى الفنان السيد راضي: «عندما فقدت أختي بحادث أليم بمحافظة الإسماعيلية، وقتها المحافظ عبدالمنعم عمارة كلمني في التليفون وقالي تعالى، وبعدها روحت وأنا معرفش الحكاية، ولما شوفت عربية أختى اللي كانت ركباها انقبضت».
قبضة «راضي» تبعه بكاء ولكن ليس وقت إدراكه بوفاة شقيقته، قائلا: «كان معاها طفل وقتها واتوفى لما خدته وحطيته جمبها ومشيت بالعربية دموعي نزلت تلقائي».
إقرأ أيضا: حكاية من الزمن الجميل.. قصة غير متوقعة وراء اسم معالي زايد الحقيقي
والسيد راضي، هو ممثل ومخرج مسرحى اسمه الحقيقى «السيد متولى راضي» عمل فى الأدوار الكوميدية تخرج من قسم التمثيل بمعهد الفنون المسرحية، وعمل بمسرح التلفزيون وانضم إلى فرقة المسرح القومي والمسرح الكوميدي.
وصار«السيد راضي» رئيسا لهيئه المسرح عدة سنوات ورئيس إتحاد النقابات الفنية لأكثر من دورة، من مسرحياته « المفتش العام، جولفدان هانم، سفاح رغم أنفه، البرنسيسة، ممنوع الضحك».
وقام بتأسيس فرقة فنية وأخرج مسرحيات عديدة منها «الدنيا مزيكا، وزواج مستر سلامة»، ورحل عن عالمنا في العام 2009.
تعليقات الفيسبوك