سهير رمزي
أسرار وحكايات عديدة ارتبطت بمشاهير الفن قبل النجومية بعضها متعلق بالحياة الأسرية التي قد تبدو غامضة بعض الشيء، مثلما حدث مع الفنانة سهير رمزي، التي تعرفت على والدها الحقيقي بعدما أصبحت في سن المراهقة.
قصة الفنانة سهير رمزي، روتها خلال لقاء نادر لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا»، والذي أعيد نشره عبر قناة «ART» بمنصة الفيديوهات الشهيرة «يوتيوب»، قائلة: إنها تدعى سهير محمد عبدالسلام نوح، وحتى عمر الـ13 لم تكن تعلم أنه اسم والدها.
وأوضحت سهير رمزي السبب: «كنت فاكرة الفنان سيد زيادة هو أبويا؛ لأن أمي أطلقت من بابا، وهي حامل فيا واتجوزت علطول».
وبعد زواج والدة الفنانة سهير رمزي من زوجها الثاني سيد زيادة، ظلت معه قرابة الـ13 عاما، دون أن تخبر طفلتها بحقيقة الأمر، متابعة: «كبرت وأنا عرفاني سهير زيادة وولاده هما أخواتي.. حتى لما روحت مدرسة يدوني وصل مصاريف باسم سهير عبدالسلام أرجع أسال ماما وتقولي لا دي غلطة وخلاص ومعرفتش الحقيقة إلا وقت الطلاق».
انفصال والدتها عن سيد زيادة كان السبب وراء معرفة ابنتها بالحقيقة، خاصة مع عودتها لزوجها الأول؛ إذ أوضحت «سهير» أن والديها عادا مرة أخرى للحياة مدة عام واحد فقط، ما أثر على حالتها النفسية.
وتابعت سهير رمزي: «نقلوني من مصر الجديدة لبورسعيد وفجأة قالتلي ده مش أبوكي وأبوكي الحقيقي محمد عبدالسلام، كنت حاسة إني غريبة، وسنة وانفصلوا لأن بابا كان صعب»، مشيرة إلى أنها عادت إلى الفن باسم سهير رمزي على اسم الفنان حسن رمزي الذي اقترح عليها استخدام لقبه، خاصة أن والدها كان يرفض عملها بالفن.
تعليقات الفيسبوك