الفنان عزت العلايلي
«هل تعرضت للسجن في فترة مبكرة من حياتك؟».. ذلك السؤال ورد إلى الفنان عزت العلايلي، من قبل أحد محبيه خلال لقاء نادر له في برنامج «ساعة صفا» مع الإعلامية صفاء أبو السعود، عبر شاشة «ART» الذي أعيد نشره عبر قناتها بمنصة الفيديوهات «يوتيوب».
وردا على السؤال، قال الفنان عزت العلايلي، إن تلك المرحلة تعد قيمة في حياته بمطلع صباه في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، قائلا: «في السيدة زينب كان في محامي عامل إعلان للكفاح المسلح من أجل مناهضة الإنجليز في الإسماعيلية، وسجلت وروحت معاهم مكنتش فدائي لكنها كانت أمنتي اللي اتربيت عليها».
وتابع «العلايلي»، إن فترة مراهقته يتذكرها جيدا حيث الكفاح والوطن، مشيرا: «فاكر بيان النحاس في أكتوبر 1951 عندما قال من أجل مصر وقعت معاهدة 1936 ومن أجلها أيضا أطالب بإلغاؤها ووقتها كان إعلان المحامي وقدمت».
وبعد 1954، وحدوث بعض الخلافات بين أعضاء قيادة الثورة قاموا بحل جميع الأحزاب، بحسب «العلايلي»، متابعا: «لموا جميع الأحزاب واسمي كان مقيد خدوني وأنا طالع للشباب قعدت 3 أشهر في معسكر كان تابع للجيش الإنجليزي زمان، وهناك قابلت عظماء مصر وأنا معرفهمش مثل عبدالرحمن الخميسي وإحسان عبدالقدوس».
ووصف «العلايلي» تلك الفترة بأنها تسببت في تشكيل وجدانه، قائلا: «فترة دي خشنتني، سمعت فيها آراء كتير جدا من سياسة وغيرها.. حقيقي عشت في دنيا تانية على الطريق الصح».
ورأى الفنان الراحل، أن فترة سجنه تعد البنية الأساسية حيث القراءة والكتابة للمسرح وتحويل مقال «ثورة فلاحة» للكاتب محمد التابعي إلى عمل مسرحي يحمل اسم «ثورة قرية».
تعليقات الفيسبوك