اختراق
أصدرت شركة «مايكروسوفت» الأمريكية، تحذيرًا مخيفًا لمستخدمي «جيميل» و«أوت لوك» في العالم كله، إذ رصد باحثو الأمن في شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، عملية احتيال واسعة النطاق، تستهدف مستخدمي منصات البريد الإلكتروني الشهيرة.
وتستهدف حملة التصيد الاحتيالي الأفراد والمؤسسات في محاولة لسرقة أموال الناس، وفي تقرير نُشر هذا الأسبوع، كشف باحثو مايكروسوفت كيف أدت عملية الاحتيال، التي أطلق عليها الفريق اسم BulletProofLink، إلى سرقة الضحايا، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
«BulletProofLink» هي خدمة يتم الإعلان عنها حاليًا في منتديات جرائم الإنترنت السرية، بسعر 800 دولار، ويمكن للمحتالين شراء البيانات وقوالب البريد الإلكتروني والخدمات الآلية بتكلفة منخفضة نسبيًا.
وحول كيفية اختراق البريد الإلكتروني بهذه الخدمة، فإنه يمكن للقراصنة استخدام هذه الأدوات لاستهداف الضحايا في جميع أنحاء العالم برسائل البريد الإلكتروني المخادعة، وعادة ما تظهر هجمات التصيد الاحتيالي كشركة موثوق بها، مثل البنك الذي تتعامل معه، من أجل الحصول على أموال أو معلومات خاصة منك.
ومع وجود أكثر من 100 نموذج للتصيد الاحتيالي المتاح الذي يحاكي العلامات التجارية والخدمات المعروفة، فإن عملية BulletProofLink مسؤولة عن العديد من حملات التصيد الاحتيالي التي تؤثر على المؤسسات اليوم.
وقالت مايكروسوفت «تستخدم BulletProofLink مجموعات مهاجمين متعددة في نماذج أعمال تعتمد على الاشتراك لمرة واحدة أو شهرية، مما يؤدي إلى تدفق إيرادات ثابتة لمشغليها».
وتشمل الخدمات التي يحتال بها المهاجمون على الضحايا إنشاء صفحة ويب لاستضافة موقع التصيد الاحتيالي، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني المخادعة إلى الضحايا المطلوبين، وجمع بيانات الاعتماد من الهجمات.
وتضمنت العديد من الهجمات سرقة عمليات تسجيل الدخول إلى مواقع وخدمات أخرى، ويمكن بعد ذلك بيعها على الـ«دارك ويب».
ويُعتقد أن BulletProofLink تضم أكثر من 1600 عضو، جميعهم يشترون كلمات المرور المسروقة وخدمات التصيد الاحتيالي، ونشرت مايكروسوفت النتائج لتحذير المجتمع الأمني الأوسع من وجود المجموعة.
تعليقات الفيسبوك