ماهو مصير حسابت السوشيال المخترقة ؟
تتعرض آلاف من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، أو الحسابات المصرفية للاختراق والسرقة بشكل يومي، ويتردد سؤال في أذهان البعض وهو: ما مصير الحسابات المخترقة وما الذي يفعله الهاكرز بها؟
ويستعرض «الوطن» في التقرير التالي إجابة السؤال الذي حير الجميع، حسبما ذكرت مجلة «فوربس» الأمريكية وموقع «securityboulevard».
وقال تقرير «فوربس»، «تُعد الحسابات المسروقة كنز دفين يستغله الهاكرز من أجل الكسب السريع، حيث تتضمن عمليات تسجيل الدخول المسروقة البالغ عددها 15 مليارًا، الاعتماد وأسماء المستخدمين وأزواج كلمات المرور للخدمات المصرفية عبر الإنترنت وحسابات الوسائط الاجتماعية وخدمات بث الموسيقى».
وأضاف، «لكل حساب نوعه وقيمته، فهناك حسابات نادرة وبها معلومات قيمة أو كلمات مرور مميزة فيكون لها سعر أعلى، وهناك أكثر من 5 مليارات تسجيل دخول لحسابات مسروقة فريدة من نوعها، وعلى الرغم من أن متوسط سعر عمليات تسجيل الدخول المتداولة تجاريًا للحسابات المسروقة كان 15.43 دولارًا أي ما يعادل 242 جنيها مصريا، إلا أن بيانات الاعتماد الأكثر قيمة مثل عمليات تسجيل الدخول النشطة في الحساب المصرفي المسروق تتطلب سعرا خاصا».
وأشار تقرير «فوربس» إلى أن المتسللين يدفعون نحو 1000 دولار أي ما يعادل 15 ألفا و636 جنيها مصريا في حالة شراء مجموعة كاملة من البيانات، وتفاصيل من بعض الحسابات المسروقة، فيما يصل سعر حساب «فيسبوك» الواحد إلى 75 دولار أي 1173 جنيها مصريا.
وتباع حسابات «تويتر» و«واتساب» المسروقة بـ49 دولار أي 766 جنيها مصريا، وحساب «جي ميل» بـ155 دولار أي 2423 جنيها مصريا.
أما حسابات مواقع التواصل فتباع بمتوسط 21.67 دولار، أي ما يعادل 339 جنيها مصريا، للحساب الواحد، وهناك حسابات أخرى مثل الموسيقى ومواقع الويب بسعر 10 دولارات أي 157 جنيها مصريا.
وفي حالة وجود حسابات مسروقة لمدراء أو رجال أعمال أو شخصيات بارزة، فيباع الحساب الواحد بسعر 120 ألف دولار أي نحو مليون و876 ألف و344 جنيها مصريا وفقا لكمية البيانات الحساسة داخل الحساب.
ويمثل متوسط سعر الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وحسابات الخدمات المالية الأخرى حوالي 25٪ من جميع الإعلانات عن بيانات اعتماد الحساب المسروقة فيباع الحساب المصرفي المسروق الواحد بـ70.91 دولارًا أي ما يعادل 1109 جنيها.
وشهد سوق الحسابات المسروقة بيع بعض بيانات اعتماد الحساب المصرفي بمبلغ يصل إلى 500 دولار، أي ما يعادل 7 آلاف و818 جنيها مصريا، اعتمادًا على الأموال المتاحة وحداثة سرقة بيانات.
تعليقات الفيسبوك