كويكب كليوباترا
يواصل العلماء اكتشاف أشياء جديدة باستمرار يثير الكثر منها الدهشة، ويوجد اكتشاف جديد يتعلق بشكل وحجم كويكب مُكتشف منذ 140 عامًا تجري دراسته منذ ذلك الحين.
عثر مجموعة من علماء الفلك على كويكب أسموه «كليوباترا» أو «216 Kleopatra»، في عام 1880، ولكن لم يُعرف الكثير عنه حتى الآن، ولم يُرصد على الرادارات إلا منذ 20 عاما، وهو كويكب كبير نسبيا، بحسب الموقع الرسمي للمرصد الأوروبي «eso».
واستطاع العلماء لأول مرة الحصول على صور كشفت أن شكل هذا الكويكب يشبه شكل عظام الكلب أو الدمبل الرياضي، وأن له قمران، أحدهما يدعى «أليكس هيليوس»، والآخر هو «كليو سيلين»، وكلا هذين الاسمين هما ابنا ملكة مصر كليوباترا.
استخدم العلماء تلسكوب ضخم جدًا تابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي للحصول على صورة أفضل لكليوباترا من ذي قبل، واكتشفوا أيضًا أن هناك جانب أكبر من الآخر، وبعد مزيد من التقييم، وجدوا أن حجم الكويكب أكبر من مدينة نيوجيرسي في الولايات المتحدة.
تم إجراء الدراسة بواسطة مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية، وبصرف النظر عن حجم وشكل هذا الكويكب، كشف البحث أن وزن الكويكب أقل مما كان يعتقد في وقت سابق.
يقول فرانك مارشيس، عالم الفلك في معهد ستي، وهي هيئة بحثية أمريكية تعمل على استقصاء وجود حياة في مكان آخر خلاف الأرض، والذي قاد دراسة عن كويكب «كليوباترا»: «يحرز العلم تقدمًا كبيرًا بفضل دراسة الأجسام الغريبة جدا، وأعتقد أن كليوباترا هي واحدة من هؤلاء، وفهم هذا النظام المعقد متعدد الكويكبات يمكن أن يساعدنا في معرفة المزيد عن نظامنا الشمسي».
يدور «كليوباترا» حول الشمس في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، وأطلق عليه علماء الفلك اسم «كويكب عظمة الكلب» منذ أن كشفت ملاحظات الرادار أنه يحتوي على فصين متصلين بواسطة رقبة سميكة.
تعليقات الفيسبوك