موظف
يتحايل الموظفون في القطاعين العام والخاص على المديرين في العمل، عن طريق استخدام حيل عديدة، للحصول على إجازة أو الهروب من العمل وأخذ قسط من الراحة، وفي واحدة من أغرب حالات التحايل أوهم رجل كبير كل من في العمل بأنه موظف مجتهد وأنه مستشار متعاون مع السلطات الضريبية السويدية.
الموظف ظل يتصل بهاتفه لمدة 55 ساعة، وذلك ليظهر وكأنه منشغل في الحديث مع العملاء، ومن الفترة 10 مارس إلى 5 مايو، اتصل الشاب السويدي 32 مرة برقمه الشخصي لمدة وصلت إلى 55 ساعة، وذلك يساوي 7 أيام عمل فعلية لمدة شهرين، وذلك وفق السلطات السويدية، حسب ما نشره موقع «سكاي نيوز عربية».
وكشف التقرير التأديبي الصادر عن مصلحة الضرائب السويدية، أن الموظف بدلًا من أن يتصل على الزبائن ويتلقى اتصالاتهم، اتصل برقم هاتفه الخاص، وذلك ليوهم الجميع أنه مشغولًا في النظام، ويتم إحالة الاتصالات على جهات أخرى، وبحسب التقرير الصادر في حق الموظف، كانت بعض الاتصالات تستمر أحيانًا لمدة ساعات طويلة.
تولى الشاب، واسمه الأول أندرياس، منصبه في شهر مايو من عام 2020، وكان يعمل من المنزل من شهر يناير من عام 2021 نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق التي فُرضت على الجميع، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
خدعة الموظف، الذي وصف بالكسول، اكتشفها أحد المسؤولين نتيجة أن عدد المكالمات التي يجريها الموظف أكثر من اللازم، وبعد مواجهته اعترف الموظف بفعلته، وجرى العفو عنه، لكنه أعاد ما فعله مرة أخرى، مُبررًا ما يفعله أن حماسه للعمل «ضئيل جدًا».
تعليقات الفيسبوك