شكل جمجمة بشرية تتغير ألوانها من الأحمر إلى الأخضر والأزرق، يخرج منها خرطوم على شكل ثعبان، ومعها «ريموت كنترول» يتحكم في تنوع ألوان «الشيشة» الغريبة، المصنوعة من المعدن الغالي، والزجاج الكريستال، مما جعلها ثقيلة الوزن لدرجة أنه يصعب حملها، وأيضًا ثمنها يصل إلى 1650 جنيهًا، وهو ما يساوي أضعاف الأسعار العادية.
المبيعات صفر
رغم التصميم الغريب لـ«الشيشة»، إلا أن نسبة مبيعاتها تكاد تنعدم تمامًا، بحسب هشام عزت، التاجر الذي يحاول بيع أي قطعة منها، ويحكي لـ «الوطن»، أن الشيشة يتم استيرادها من الصين، ويشتريها عن طريق أحد المستوردين -إن طلب منه أحد- ولكن لم يبع التاجر أي قطعة حتى الآن: «الشيشة مصنوعة من المعدن والكريستال، وبجيبها لو حد طلب مني، لكن لحد دلوقتي الناس مش مستوعبة سعرها الغالي، ومحدش طلبها مني خالص، لكن لو حد عاوزها بشتريها من المستورد».
رغم عمله في تجارة «الشيشة» والمواد المتعلقة بها، إلا أن «هشام» لا يعتمد على بيعها نهائيًا، بسبب قلة طلبها بعد منعها من المقاهي، فهو يركز كثيرًا على المواد الأخرى.
تحدث «هشام»، أيضًا عن طبيعة «الشيشة»، التي لا يقدر أحد على حملها بمفرده، مؤكدًا أنه في حالة طلبها سيرسلها إلى العميل بسيارته الخاصة: «الشيشة لو اتكسرت العميل هيرفض ياخدها، عشان كده لو اتطلبت مني هبعتها بالعربية، لأن وزنها تقيل جدا ومحدش يقدر يشيلها»، مشيرًا إلى أنه لا يعرف الهدف من تصميم الشيشة على شكل ثعبان: «يمكن عشان يحذروا الناس بشكل غير مباشر عن إن الدخان زى سم الأفعى».
هدايا مع الشيشة
تضم «الشيشة» عدة هدايا تقدم لمشتريها، مثل علبة الفحم الكعب، وعبوة «الفويل» المستخدم في تحضيرها، فضلاً عن ربع كيلو من «المعسل»، بحسب «هشام»، مضيفًا: «دي كلها حاجات مع الشيشة، غير المميزات اللي فيها لانها بتنور أكتر من لون، ومعاها ريموت بيغير الألوان».
تعليقات الفيسبوك