المعلم زبادي
موهبة فطرية يتمتع بها علي محمد زبادي الشهير بـ«المعلم زبادي»، تتمثل في تحويل الطوب أثناء عملية البناء إلى أشكال فنية رائعة تجذب جميع الأهالي إليه مثلما خطفت أنظار رواد السوشيال ميديا بمجرد تداولها عبر العديد من الصفحات.
«المعلم زبادي»، البالغ من العمر 38 عاما، والقاطن في قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، فوجئ بردود فعل رواد السوشيال ميديا على الأشكال الفنية التي يصممها في المباني.
ولم ينتظر «المعلم زبادي»، كثيرًا حتى بدأ العمل في البناء منذ طفولته، وفقا لما رواه لـ«الوطن»: «بدأت أنزل مع خالي في البناء وأنا عندي 6 سنوات فقط، كنت وقتها بتعلم منه، لغاية ما مسكت المسطرين وبدأت أبني وأنا عندي 12 سنة».
رغبة «زبادي» في تطوير المهنة دفعته لاكتشاف موهبته في الـ3 أعوام الأخيرة: «حبيت أكون مختلف ومشتغلش بالطريقة التقليدية، عملت شكل قدام بيتي ولما عجب الناس الكل بدأ يطلبه، جربته في بيتي الأول كأنه ديكور».
وأتقن «زبادي» مع مرور الوقت، العديد من الأشكال الفنية، والتي أطلق عليها أسماء عدة، تتمثل في «إرج فرعوني، باري ريفي، تربزين الغلابة»، حيث أطلق على الأخير ذلك الاسم، لأن تصميمه الأول صنعه لأحد الأشخاص الغلابة.
«حديد 4 لينيه، الهيلتي، الصاروخ، الشنيور»، تلك الأدوات التي يعتمد عليها «زبادي» في صناعة الأشكال الفنية للمباني، بالإضافة إلى الأدوات التقليدية الخاصة بالبناء.
250 جنيهًا يحصل عليها «زبادي» خلال عمله في البناء التقليدي لليوم الواحد، بينما يتراوح ما يتقاضاه أثناء العمل على أشكال فنية لتكون ديكور للمنزل، من 350 إلى 400 جنيهًا يوميًا.
تعليقات الفيسبوك