محمد عامل بناء
سرعة ومهارة وخفة يد ورثها عن والده، فهو الوحيد بين أبناء محافظة البحيرة، يستطيع بناء مآذن المساجد بدون خرسانة أو أعمدة أساس، وبإرتفاع يصل إلى 20 متر تقريبًا، ويستطيع الإنتهاء منها في خلال 3 أشهر فقط بدون مساعدة العمال الآخرين.
محمد كمال يعمل في البناء منذ 16 عامًا، وقد اكتسب هذه المهارة من أبيه الذي علمه البناء بأقل التكاليف وباستخدام مواد خام بسيطة، قال: «أنا ببني أي مآذنة مسجد بتكون صب ومن غير خرسانة أو عمود لأن الخرسانة بتكون تقيلة على المساجد جداً غير أن تكلفتها ممكن توصل لـ 100 ألف في الـ 20 متر ارتفاع للمآذنة، بعكس المآذنة الصب بتكون تكلفتها بسيطة وتوصل لـ 50 ألف بس وغير أنها بتكون خفيف على هيكل الجامع نفسه، والمهارة دي مش عند حد في القرية غيري وأنا بعملها لوحدي».
وأوضح محمد، أن أجره في بناء المتر الواحد تتراوح بين 500 و800 جنية، مشيرًا إلى حرصه على هناك بعض المساجد الأهلية التى يتبرع ببناءها دون الحصول على أجر من أهالى قريتها، قائلاً: «أجري على الله، وثوابي عند ربنا».
وأشار عامل بناء المساجد إلى أن أهم ما يمزيه هو بناء المساجد فى فترة وجيزة لا تتعدى الـ3 أشهرفقط، ونظرًا لإيجادته ودقته ومهاراته ف بناء المآذن فى وقت وجيز، لقبه جيرانه وزملائه بـ«المهندس»، على الرغم من عدم حصوله على أية شهادات جامعية.
تعليقات الفيسبوك