وليام شكسبير
لا يوجد شك على خطورة المخدرات بكافة أنواعها، المزروعة والمصنعة في المعامل الكيميائية، كلاهما عبارة عن طريق قصير ينتهي بالموت غالبًا، بسبب كوارث الإدمان على كافة أجهزة جسم الإنسان، ولكن هناك علماء ومشاهير ومخترعين أبدعوا في مجالاتهم رغم إدمانهم لأنواع خطرة من المخدرات، وفي التقرير التالي نرصد بعض الأمثلة.
يعد النجم الأرجنتيني «مارادونا» أحد أبرز النجوم في كرة القدم على مر التاريخ، بل يصنفه البعض كأفضل من لمس الكرة، وحصل على 9 بطولات مع الأرجنتين، وعدة أندية أخرى من بينهم برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، وأبرز ما حققه هو كأس العالم عام 1986، ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققها، إلا أنه كان مدمنًا لعقار «الكوكايين»، ويتناوله قبل الماتشات المهمة، ولكن الغريب هو إبداعه في تلك المباريات التي يتناول قبلها المخدرات، وتم إيقافه عام 1994، بعدما اكتشف تعاطيه للمخدرات.
شاعر وكاتب مسرحي وممثل إنجليزي بارز في الأدب الإنجليزي خاصة، والأدب العالمي عامة، له 39 مسرحية و158 قصة قصيرة، ورغم أنه يعد من أبرز الكتاب عبر التاريخ، إلا أنه كان مدمنًا لـ «الحشيش».
فيلسوف ألماني، كان لأعماله تأثير في الفلسفة الغربية وتاريخ الفكر الحديث، بدأ حياته المهنية في دراسة فقه اللغة الكلاسيكي، قبل أن يتحول إلى الفلسفة، وله العديد من الكتب المهمة التي تحولت بعدها إلى أفلام سنيمائية، وألف كتاب الفلسفة العدمية في 14 يوم فقط، وكان مدمنًا لعقار «المروفين».
رسام ونحات وفنان تشكيلي إسباني وأحد أشهر الفنانين في القرن العشرين ومؤسس الحركة التكعيبية في الفن، وأحد أشهر الرسامين على مر التاريخ، وله حوالي 45 ألف عمل فني، كان أيضًا مدمنًا لعقار «المورفين».
تعليقات الفيسبوك