طالب في كلية الهندسة، يقطن في مدينة المنصورة، لديه قناة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، يقدم فيها محتوى دينيا، وينصح متابعينه بأفعال الخير ويذكرهم بها، وفي نفس الوقت يقوم بابتزاز إحدى الفتيات، بعدما أرسلت له بعض الصور خادشة الحياء، ليطلب منها مبلغ 40 ألف جنيه، مقابل الصور.
يحكي محمد اليماني، صاحب مبادرة «قاوم الابتزاز الجنسي»، إنه تلقى استغاثة من فتاة بالمنصورة، بعدما قام أحد طلاب في كلية الهندسة، بالحصول على مبلغ 7400 جنيهً من فتاة مخطوبة، ولم يكتف بذلك بل استمر في ابتزازها حيث طالبها بفسخ خطوبتها ودفع مبلغ 40 ألف جنيه له، وتنفذ جميع الأوامر التي يطلبها منها، وإلا سيفضحها وينشر صورها، مضيفًا: «الولد ده من قرية في المنصورة وبيدرس في كلية الهندسة، وساقط فيها سنتين، واللي وصلناله لحد دلوقتي إنه يوتيوبر بيقدم محتوى ديني، لكن الواقع بيستغل بنت مخطوبة وبياخد منها فلوس، والغريب إن أهل القرية بيشهدوا له بالالتزام الديني له».
يسير «اليماني»، حاليًا في خطة حل المشكلة، واستخلاص الفتاة من الخطأ الذي وقعت فيه، وإن لم يقم المبتز بالانصياع لحل المشكلة، سيقوم صاحب مبادرة «قاوم»، باتخاذ حلول أخرى قد تصل إلى تقديم الإجراءات القانونية: «بنحاول نحل المشكلة دلوقتي عشان نحافظ على مصلحة البنت والولد».
وبحسب حديث «اليماني»، مع «الوطن»، فإنه يؤكد أن الشباب يستغلون ضعف الفتيات ويقومون بتهديدهن بالفضيحة لتنفيذ رغباتهم، وإن وافقت الفتاة على طلبات الشاب من البداية، فيصبح ذلك سببا مهما لوجود الابتزاز، مشيرًا إلى أنه دائمًا ما ينصح البنات بعدم إعطاء الثقة لأي شخص غريب عنها، ويجب الحديث تحت الإطار المسموح به فقط، مضيفًا: «حتى لو كان الشخص ده خطيبها أو جوزها، ماينفعش تبعتله صور خاصة عبر الإنترنت».
تعليقات الفيسبوك