أكد إبراهيم الطوخي، صاحب محل سمين شهير بالمطرية، أنه لا صحة لما أشيع حول القبض عليه بعد انتشار فيديو له أثناء قيامه ببيع سندوتشات السمين داخل المحل الخاص به، وسط حالة من الغضب الشديد من جانب رواد التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بضرورة القبض عليه والتحقيق معه والكشف عن صلاحية تلك اللحوم.
وأوضح الطوخي أنه لم يتم القبض عليه، نظرا لأن اللحوم المضبوطة لديه لم تكن فاسدة، لأنه اشتراها في نفس اليوم الذي تم تشميع المحل به: «أنا في السليم وكل حاجة تمام، واللحمة زي الفل، وكل اللي حصل إن فيه ناس جات شافت المحل واخدوا بس الترابيزات وعملوا محضر إشغال طريق، ومقفلناش وقتها غير لما بعنا كل البضاعة».
وأضاف أنه سيذهب إلى الحي التابع له المحل الخاص به، من أجل استخراج كافة الأوراق التي تدعم موقفه عند إعادة فتح المطعم مرة أخرى قائلًا: «هنشتغل عادي لكن هجهز المحل تاني بشكل كويس وهنضفه، وهعمل سيراميك في كل مكان، هعمل إعادة افتتاح تاني، وهركب سيراميك في المحل، كل الناس هنا بتحبني، وبتحب تاكل عندي، يبقي ليه اقفل أصلا، طالما اللحمة اللي عندي في السليم».
جدل كبير أحدثه نبأ القبض علي إبراهيم الطوخي، لكونه يعد أحد أشهر بائعي السمين في منقطة المطرية وذاع صيته كثيرا، وبعد إعلان تشميع المحل والقبض عليه بدأ الحديث يدور حول صحة اللحوم الموجودة لديه داخل المطعم: «كل حاجه عندي ورق والأكل عندي نضيف، وهقفل شوية علشان أجهز بس المحل بشكل سليم، علشان ميتكررش تاني الموضوع ده معايا، وهفضل برضه أبيع بسعر رخيص علشان الغلابة، لأني منهم، ومعرفش مين بيدور ورايا وعايز يؤذيني في أكل عيشي».
تعليقات الفيسبوك