أثرت كتاباتهما في الكثير، وكونت وجدان أجيال نشأت وتربت على رواياتهما، وكان تواجدهما في معرض القاهرة للكتاب ضمن أهم الأسباب التي يأتي لها عدد كبير من زوار المعرض، ليشتروا آخر إصداراتهما، ويكونون باقي سلاسل كتبهما، وبرغم عدم تواجد أحمد خالد توفيق، ونبيل فاروق هذا العام، إلا أن كتبهما ما زالت على الأرفف الأولى، في دور نشر معرض الكتاب.
غياب جسدي لـ«العراب» و«رجل المستحيل»
للدورة الثانية يغيب جسد «العراب» أحمد خالد توفيق عن معرض الكتاب، ولأول مرة يشاركه الغياب «رائد الأدب البوليسي» و«رجل المستحيل» نبيل فاروق، ولكن ظلت كتبهما في مقدمة الإصدارات في معرض الكتاب، واستمرت في حفظ مكانتها على الأرفف الأولى، بين الكتب والروايات المختلفة، وظل عدد كبير من القراء يأتي إلى المعرض من أجلها بالأخص، بحسب حديث أصحاب دور النشر، والعارضين المشاركين في الدورة الـ52 من معرق القاهرة للكتاب، في حديثهم مع «الوطن».
صاحب دار نشر: شباب كثيرة تأتي لكتبهم فقط
«دول كانوا سبب حبي للقراءة من وأنا صغير»، هكذا عبر محمد جميل، صاحب دار نشر من المشاركين في معرض الكتاب، عن أهمية مكانة «العراب» و«رجل المستحيل» لدى كثير من الشباب الذين تربوا على كتبهما، لافتًا إلى أن الكثير من الشباب والأعمار المختلفة، ما زالت تأتي مخصوص إلى المعرض؛ لشراء كتبهما، وتجميع السلاسل منها.
«جميل»: «اللي بيكتب مبيموتش»
واستكمل «جميل» حديثه، بجملة: «اللي بيكتب مبيموتش»، معبرًا عن استمرار وجود روح أحمد خالد توفيق، ونبيل فاروق، بين الكثير من الأعمار المختلفة، وخاصة الشباب، وهو ما اتفقت عليه إحدى الفتيات العارضات في معرض الكتاب: «الأعمار الصغيرة كمان بتيجي تطلب كتبهم».
وبدأت، أمس الخميس، الدورة الثانية والخمسين من معرض القاهرة للكتاب، في مركز مصر للمعارض، بالتجمع الخامس، حيث تستمر الدورة إلى 15 يوليو المقبل، تحت شعار «في القراءة حياة»، ومجموعة من الأنشطة الثقافية عبر المنصة الرقمية للمعرض «أون لاين».
تعليقات الفيسبوك