حقائب ضخمة يجرها عدد من الشباب من زوار معرض الكتاب، في يومه الأول بدورته الثانية والخمسين، منتظرين أمام بوابات مركز مصر للمعرض، حتى يملأونها بالكتب المختلفة، في اشتياق للدورة المتأخرة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ومع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الطبية، يروي بعض الشباب تجاربهم لـ«الوطن»، حول مشاركتهم في المعرض وحبهم للقراءة.
6 أعوام من حضور «مؤمن» بحقيبة السفر لمعرض الكتاب
اعتاد مؤمن عفيفي، زيارة معرض الكتاب منذ 6 أعوام، وفي كل مرة يتوجه للزيارة، يصطحب معه حقيبته الكبرى، ليملأها بالكتب التي يفضلها في القراءة: «بدل ما أفضل شايل شنط كتير في إيدي».
يتحدث «مؤمن» الشاب العشريني، عن أنه في كل دورة يأتي فيها للمعرض، يملأ حقيبته الضخمة بالكتب «من السنة للسنة»، حتى يقضي العام كاملا في قراءتها، إلى الزيارة الجديدة للدورة الجديدة.
«شنطة مصطفى» في معرض الكتاب لكتب الفلسفة والإسلاميات
بينما مصطفى حجاج، صاحب الـ28 عاما، يفضل ملء حقيبته بالكتب المتخصصة في المنطق والفلسفة، وعلوم الإسلام: «باجي كل سنة بالشنطة أملاها بالكتب»، مضيفًا أن تأخر الدورة الحالية بسبب جائحة كورونا كان أمرًا محزنًا بالنسبة له.
6 سنوات من زيارة «محمد» وزوجته بحقيبة السفر للمعرض
ومنذ عام 2015، اعتاد محمد حسن، زيارة معرض الكتاب برفقة زوجته، ومعهم حقيقتهم الكبيرة؛ لتجميع الكتب الكبيرة التي يفضلونها من كل دورة للمعرض: «بنيجي دايما سوى كل سنة نملى الشنطة بالكتب».
«فرحانة إن أخيرا المعرض اشتغل»، هكذا عبرت زوجة «محمد» عن سعادتها ببدء الدورة الجديدة من معرض الكتاب، بعد فترة طويلة من التوقف.
الدورة الـ52 لمعرض الكتاب
واستقبل اليوم الخميس، معرض القاهرة الدولي للكتاب، زواره في أول أيام الدورة الثانية والخمسين، حيث فتحت الأبواب من العاشرة صباحا، وتُغلق في العاشرة مساءً، وذلك في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار «في القراءة حياة».
ويبدأ معرض الكتاب خلال الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو 2021، كما يقدم مجموعة من الأنشطة الثقافية «أون لاين»، عبر المنصة الرقمية للمعرض.
تعليقات الفيسبوك