شاب يبيع الدجاج بـ 10 آلاف ريال سعودي : هواية تحولت إلى مكسب
هواية غريبة عشقها منذ الصغر، لتكون بالنسبة له تجارة مربحة أيضًا، بدلًا من هواية تقليدية، فاختار «بندر» أن يعمل بمبدأ «للناس فيما يعشقون مذاهب»، لتكون تربية الدجاج هي وسيلته نحو الربح الوفير الذي يحلم به الكثيرون، ويحولها إلى محمية تتنوع فيها الحيوانات النادرة، إذ أصبح يبيع أنواعا معينة من الدجاج بنحو 10 آلاف ريال سعودي.
يحكي الشاب السعودي بندر حسن المداني، أنه يهوى تربية دجاج الزينة والنوادر منذ الصغر، حيث عشق هذه الهواية منذ أكثر من 20 عامًا، حتى أصبح الآن يمتلك محمية تزخر بالعديد من الأنواع المختلفة من دجاج الخوارج المستوردة والنادرة غالية الثمن، وتربيتها وإنتاجها لشغل شغفه بهذه الهواية، كما يطمح مستقبلاً بالتوسع في محميته.
«المحمية تحتوي على دجاج من نوع السبرايت الأمريكي والسيرما الماليزي وسرايت الكريمي وأيضا القلم الإنجليزي»، هكذا يقول «بندر»، موضحا أن الأسعار تختلف وفقا لكل نوع بحد أقصى 5 آلاف ريال، فمثلا «الأمريكي» يبلغ سعر الزوج منه من 2000 إلى 2500 ريال، و«الماليزي» يتراوح سعر الزوج منه في السوق من 3 آلاف إلى 10 آلاف ريال حسب مستوى الإنتاج، بينما يترواح سعر الزوج من «الكريمي» بين 1500 إلى 2500 ريال، فيما يبلغ سعر «الإنجليزي» ما بين 1500 إلى 2000 ريال، بحسب حديث الشاب لصحيفة «المدينة» السعودية.
تضم محمية «بندر»، الدجاج المعروف بـ«البوم» ذو اللون الأبيض، ويبلغ سعر الزوج منه بين 2000 إلى 3700 ريال، وكذلك دجاج «الروز» المستورد من أوروبا ويبلغ سعره في السوق ما بين 1000 إلى 1500 ريال للزوج الواحد، كما يحرص على اقتناء وتربية دجاج «الكوشامو» الألماني، الذي يتراوح سعر الزوج منه من 2000 إلى 3000 ريال، وتختلف هذه الأنواع من الدجاج ويتفاوت أسعارها في السوق حسب مستواها الذي يتم تحديد السعر على أساسه.
يقوم الشاب السعودي بإنتاج وبيع الدجاج من خلال إنتاجها من جميع الأنواع الخوارج والمزايين، مبيناً أن هذه الأنواع من الدجاج النادرة تحتاج إلى العناية، خاصة في أجواء فصل الصيف الحارة عبر إعطائها أدوية مخصصة للحفاظ عليها، وعدم تأثرها من تقلبات الفصول، خاصة أنها موطنها الأصلي يختلف عن طبيعة الأجواء العربية والسعودية تحديدا، وتحتاج إلى اهتمام خاص من حيث الأكل والشرب والأدوية لتسهيل عملية تأقلمها مع أجواء المملكة، وبالتالي ضمان تكاثرها وزيادة إنتاجها.
تعليقات الفيسبوك