رغم كونها في حاجة إلى النقود إلا أن يوم السبت الماضي بالنسبة لها كان مفاجئا تماما، فبعدما قررت أن تسحب نقودا قليلة فقط من حسابها البنكي من خلال ماكينة الصراف الآلي، كانت سيدة خمسينية على موعد مع مبلغ صادم لا يزال يشعرها بالرعب بعدما تحولت إلى مليونيرة، لتتلقى مفاجأة أخرى.
«جوليا يونوسكي» تعيش في «لارجو» بولاية فلوريدا الأمريكية، ذهبت إلى ماكينة «ATM» القريبة من منزلها لسحب 20 دولارا يوم السبت الماضي، وعندما فحصت رصيد حسابها فوجئت بامتلاكها 999 مليونا و985 ألفا و855 دولارا و94 سنتا، أي أنها تمتلك نحو مليار دولار.
وتروي «جوليا» أنها أصبحت في المركز رقم 615 في قائمة أغنى شخص بالولايات المتحدة الأمريكية، وحاولت الاتصال ببنك «تشيس» المحلي لتخبرهم بالخطأ الذي حدث معها وإرجاع النقود ولكنها لم تتلق ردا رغم محاولتها المتكررة، بحسب حديثها لصحيفة «مترو» البريطانية.
وبعد انتشار قصتها بشكل واسع، تلقت «جوليا» مفاجأة صادمة أخرى وهي أنها مفلسة ولا تمتلك أي أموال، وأن ما وجدته ليس مبلغا مضاغا بل مبلغا بالسالب وهي لا تمتلك أي نقود.
«مبلغ 999 مليون دولار، لم يكن رصيدًا إيجابيًا وكان في الواقع رصيدًا سلبيًا يقارب مليار دولار».. بتلك الكلمات أوضح ممثل بنك تشيس الخطأ الذي حدث إذ أن حساب السيدة العجوز أظهر لها رصيدا سلبيا، وهي طريقة منع الاحتيال المستخدمة لتجميد الحساب، ولهذا السبب لم تتمكن من سحب أي أموال.
وعن سبب ظهور المبلغ بالسالب وتجميد الحساب، شرح المتحدث الرسمي للبنك، أن زوج السيدة الراحل كان مالكًا مشتركًا للحساب المصرفي، وعندما حاولت استخدامه، سجله البنك كنشاط مشبوه، «الأشخاص مطالبون بإكمال عدد من المستندات في مثل هذه الحالة لتجنب تجميد حساب مصرفي مشترك».
وتعليقا على الأمر، أوضحت «جوليا» أنها تأمل في أن يتم استخدام تجربتها كدرس تعليمي للآخرين.
تعليقات الفيسبوك