حظي الطفل رشيد باهتمام واسع خلال الساعات الماضية، حيث خرجت والدته السيدة هدى بدر عبر «الوطن»، متحدّثة عن تفاصيل المرض النادر للطفل الذي لم يتعد عمره عام و9 أشهر، قائلة إنّ رشيد مريض بمرض نادر يصيب نسبة ضئيلة من الأطفال، وهو ضمور العضلات الشوكي SMA، والذي يحتاج للشفاء منه الحصول على جين الحركة بواسطة حقنة تعد الأغلى بالعالم؛ حيث تقدر قيمتها بـ2.1 مليون دولار، ما يعادل 35 مليون جنيه مصري.
وبعد ساعات من تداول قصة الطفل رشيد، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي عرض المساعدة عن طريق فتح حساب باسمه من أجل التبرع له، خاصة وأنّ أمامه فقط 4 أشهر، فمن شروط الحصول على الدواء لمرة واحدة بالعمر قبل بلوغه عامين، إلا أنّ والدته خرجت شاكرة الجميع فضلا عن تأكيدها بأنّها لم تقرر أنّها ستجمع تبرعات.
والدة الطفل رشيد: بدأنا إجراءات جمع التبرعات
وبعد فترة من التفكير وزيادة رغبة متابعي السوشيال ميديا في مساعدته، قررت عائلة الطفل رشيد البدء في فتح حساب باسمه، إذ قالت والدته لـ«الوطن» إنّها عزمت النية على جمع التبرعات، وعليه شرعت في تنفيذ إجراءات قانونية رسمية صحيحة، متابعة: «لسه مطلعش رقم الحساب.. بخلص ورق وبكره إن شاء الله يكون معايا، وبشكر وزارة التضامن اللي ساعدوني كتير».
وبالنسبة لتفاصيل مرض الطفل رشيد، فهو يعاني من مرض جيني نادر تسبب في عدم قدرته على المشي والحركة، لكن هناك أملا في شفاءه بالحصول على حقنة Zolgensma، والمصنفة ضمن الأغلى في العالم تكلفتها 35 مليون جنيه مصري.
وبدأت والدة الطفل رشيد في ملاحظة مرضه بعمر الـ9 أشهر لكنها واجهت تشخيص خاطئ بالبداية حتى عرض على طبيب مخ وأعصاب والذي طلب منها إجراء فحص تحليل جيني، وهو ما أثبت إصابته بمرض ضمور العضلات الشوكي.
تعليقات الفيسبوك