أنقذوا الطفل رشيد، هاشتاج تُداول بقوة خلال الساعات الماضية عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعدما خرجت السيدة هدى بدر، مستغيثة من أجل مساعدة طفلها الصغير الذي هو بحاجة إلى حقنة تستخدم مرة واحدة بالعمر يصل سعرها إلى 35 مليون جنيه، حتى يستطيع مواصلة حياته بعدما أصيب بمرض جيني نادر وهو ضمور العضلات الشوكي SMA.
وبعدما خرجت والدة الطفل رشيد عبر «الوطن» تحكي تفاصيل مرض ابنها الصغير البالغ من العمر عاما و9 أشهر وحاجته للعلاج قبل أن يتم عامه الثاني، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تدشين مجموعة عبر «فيس بوك» تحمل اسم هاشتاج «انقذوا رشيد» من أجل جمع تبرعات له عن طريق أسرته حتى يستطيعوا إنقاذه؛ لتخرج والدته معبرة عن شكرها من أجل مشاعر الجميع لكنها أرادت الانتظار أملا في الاستجابة.
وعلقت والدة الطفل رشيد، قائلة: «سمعت عن جروبات كتير بتحاول تجمع تبرعات. الحقيقة أنا بشكركم كلكم على مشاعركم وإصراركم عالمساعدة، بس الحقيقة إحنا لسه ماخدناش قرار في جمع التبرعات. الموضوع ده له أبعاد قانونية لازم تتاخد في الاعتبار. بالتالي لو في أي مبادرة أو نية من طرفنا لجمع التبرعات هانعلن عنها بشكل رسمي على صفحتي أنا وزوجي وعن طرق التواصل معنا».
ويعاني «رشيد» من مرض ضمور العضلات الشوكي، المؤثر على الحركة مما يجعله لا يستطيع المشي والجلوس حيث اختفاء جين الحرك لديه؛ ليصبح أمام حل وحيد حتى لا تتدهور حالته وهو الحصول على حقنة Zolgensma، والمصنفة ضمن الأغلى في العالم تكلفتها 2.1 مليون دولار، أي بقيمة حوالي 35 مليون جنيه مصري.
تعليقات الفيسبوك