لم يكتف إيهاب جلال سالم الدسوقي، 36 عامًا، برحلته الشاقة التي بدأت من قريته بالغربية إلى الغردقة بمسافة قطعت 550 كيلو مترا على دراجته التي جاب بها مختلف البلاد، بل استكمل هو وصديقه ورفيق رحلته مصطفى بيومي، الطريق حتى وصلا إلى الأقصر وبعدها لأسوان، لتتخطى رحلتهم الألف كيلومتر بالدراحة.
من الغردقة للقصير
وعقب وصول «إيهاب» وصديقه إلى الغردقة، والاستراحة بها، استكمل الشابان طريقهما منها إلى سفاجا وبعدها القصير، بمسافة جديدة تصل لـ156 كيلو مترا، ووصلا صباح الخميس الماضي، حسبما ذكر الشاب الثلاثيني في حديثه مع «الوطن» بعد أن نشرت تفاصيل رحلته بالدراجة إلى الغردقة الخميس الماضي.
178 كيلو متر من القصير لقنا بالدراجة
واستكمل بعدها الشابان طريقهما بعد راحة عقب وصولهما للقصير، متجهين إلى قفط بمحافظة قنا، بمسافة جديدة تصل لـ178 كيلو متر، وبلغاها الخميس 11:30 مساءً، ومنها للأقصر بمسافة 46 كيلو مترا، صباح الجمعة، بحسب حديثه، وبعدها إلى السد العالي بأسوان بمسافة 251 كيلو متر، السبت الساعة 10:30 صباحا.
جولة عند السد العالي بأسوان
أخذ «إيهاب» وصديقه جولة عند السد العالي بأسوان، وضايفهم أحد الشباب من محبي العجل بأسوان، والتقطوا معها الصور التذكارية: «عزمنا على الغدا وشربنا قهوة على الفحم»، حسبما ذكر صاحب الرحلة، وبعدها استقل هو وصديقه القطار من محطة قطار أسوان أمس السبت الساعة 11:30 مساءً متجهين إلى القاهرة.
عودة للغربية بعد رحلة قطعت 1230 كيلو مترا
وصل الصديقان إلى القاهرة اليوم الخميس الساعة 4 عصرًا، واستقلا قطارا آخر متجهًا إلى طنطا، وعائدين من رحلتهما الطويلة الممتعة بالنسبة لهما، حيث قطعا بالدراجة مسافة 1181 كيلو مترًا على الطرقات فقط، وبجولتهما داخل البلاد يصل الإجمالي إلى 1230 كيلو مترًا.
نصيحة «إيهاب» للشباب
يستهدف «إيهاب» الذي يعمل محاسبا بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الغربية، ويقيم بمركز السنطة، من هذه الرحلات التعرف على مناطق جديدة، وعادات وتقاليد وأكلات جميع محافظات مصر، موجهًا رسالة للشباب الراغبين في السفر خارج البلاد: «شوفوا جمال بلدكم الأول».
تعليقات الفيسبوك