إبراهيم بلال
القضية الفلسطينية ودعمها من مسلمات الشعب المصري على مر العقود، ومساندة القضية بمختلف الطرق والمجالات أمر ليس بالجديد على المصريين الذين يستغلون مواهبهم واحترافهم في حرف وفنون معينة للتعبير عن الدعم الكامل للقدس، مثلما فعل إبراهيم بلال.
«الفن المصري بيدعم القضية الفلسطينية»، بهذه الكلمات عبر الفنان التشكيلي إبراهيم بلال، في حديثه مع «الوطن»، عن دعمه للقدس على طريقته الخاصة، حيث نحت اسم فلسطين على سن القلم الرصاص، للتعبير عن مساندته وتضامنه مع الشعب الفلسطيني وأرضه.
لا يهتم الشاب صاحب الـ30 عامًا، غالبا بدمج فنه مع الأحداث الحاصلة في العالم، إلا أن القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب المصري من الثوابت، «كان لازم أقف في موقف دعم».
استغرق الفنان التشكيلي نحو 7 ساعات من العمل؛ لإنجاز تصميم اسم فلسطين على سن القلم الرصاص، موضحا أنه استغرق هذا الوقت لأنها تصميم، ولكن المنحوتات تحتاج لمدة عمل ما بين 20 إلى 30 ساعة.
يستخدم «إبراهيم» في نحته على سنون الأقلام الرصاص ميكروسكوب للتكبير، وسكينة تفاصيل، حيث يعمل داخل غرفته في أجواء هادئة، لافتًا إلى أن فن النحت يحتاج إلى أعصاب ثابتة وأجواء هادئة، وذلك لأنه يتعامل في مساحات ميلي مترات، وخامة هشة جدا، إلا أن تعوده على العمل بها جعل انكسارها منه أمرًا صعبًا.
يحترف خريج كلية الحقوق، الفن التشكيلي والرسم منذ 10 سنوات، وتبنى مشروع لترويج السياحة والأثار المصرية من خلال النحت المصغر، حيث شارك في العديد من المعارض آخرها في متحف الفن الإسلامي منذ فترة، وعرض فيه 20 قطعة لهم علاقة بالمتحف: «بحاول أوظف الفن في خدمة تراثنا».
تعليقات الفيسبوك