علقة موت لحرامي حاول يسرق مستشفى في فيصل
لم يخش من الكاميرات الموجودة بهذا المستشفى الخاص، ولا بالنزلاء أو الممرضات الموجودين به، كما لم يخش على حياته من المرضى المصابين بفيروس كورونا، فدلف إلى المستشفى محاولا سرقة أي شيء قبل أن يمسك به الأهالي بعد استغاثة ممرضة عندما شاهدته يسرق، ليتلقى «علقة موت» من الأهالي، وبعدها قام بطلب شيء غريب، وهو علاجه من «العلقة» التي نالها، في المستشفى الذي كان يعتزم سرقته؟
وأثناء جلوس رائد مصطفى، أحد أهالي الطالبية، على أحد المقاهي يحتسي كوبًا من الشاي، سمع صوت صرخات مفزعة تأتي من داخل المستشفى، وجميع الأهالي يسرعون إلى هناك، فأسرع لاستشكاف الأمر بدوره فوجد الأهالي يمسكون بشاب يرتدي «تيشيرت» باللون الأحمر، وأخذوا جميعًا يضربونه، وبعض الآخرين صوروه أثناء الضرب، بعدما نجحت إحدى الممرضات داخل المستشفى بالإمساك به قبل الهرب.
يحكي «رائد»، قصة ربع ساعة من الضرب المتواصل دون رحمة، مشيرا إلى أن الجميع كان متعجبا من محاولة هذا اللص سرقة المستشفى، مضيفًا: «الناس كانت مستغربة إنه جاي يسرق مستشفى، علشان كده قعدوا يضربوا فيه بعنف، وماحدش كان بيحوش عنه»، مشيرا إلى أن اللص اعتقد أن الممرضات كن مشغولات بالمرضى «فقال هيدخل يسرق موبايلات أو حاجة من الفلوس الموجودة».
ورغم محاولته سرقتهن، إلا أن الممرضات هن من تعاطفن معه، وأخذوه من أيدي الأهالي في الشارع، وبعدها قام الحرامي بطلب غريب، وهو العلاج في نفس المستشفى التي حاول سرقته، مدعيًا أنه دخل ليتعالج من فيروس «سي»، بحسب «رائد»، الذي صور الفيديو ليفضح السارق.
وظهر اللص في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتألم ويريد أن يحصل على حقيبته الموجودة في المستشفى، مع بعض محاولات التبرير من السرقة التي ثبتت عليه.
تعليقات الفيسبوك