حلة وهمية إلى الأقصر وأسوان بعنوان «كسب مامتك»
دشنت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي مسابقة، يطلق عليها اسم «كسب مامتك» رحلة إلى الأقصر وأسوان، لمن يشارك المنشور على صفحته والحصول على أعلى عدد من المشاركات، وتعتبر الصفحة تابعة لإحدى الشركات الكبيرة وتمتلك متابعين يزيدوا عن 600 ألف شخص، ولكن لم توف الشركة بوعودها، بعد أيام من التعب التي عاشتها هبة محمد، في عمل إعلانات للصفحة.
منذ فترة وتحول «هبة» أن تدخل الفرح في قلوب والدتها المريضة، حيث أنها العام الماضي ربحت مسابقة للسفر إلى مدينة الغردقة بنفس الطريقة من شركة للسياحة، وهذا العام أثناء تجولها صفحات موقع «فيسبوك»، رأت صفحة أخرى تعلن عن مسابقة جديدة والجائزة رحلة لمدينتي الأقصر وأسوان.
تحكي «هبة»، قصة تمويلها للصفحة مجانًا، قائلة: «الصفحة دي نزلت المسابقة قبل عيد الأم بفترة زي كذا صفحة، وعجبتني المسابقة وقولت اشترك وبلغت أصحاب كتير ليا بالمسابقة، وكان المطلوب نشير بوست المسابقة على صفحتنا، والبوست اللي هيتعملوا أكثر شير هيكون هو الكسبان، والرحلة المفروض معادها يوم 20 مارس».
بدأت «هبة» في التواصل مع صديقاتها ومطالبتهم بالمشاركة على صفحاتهم، وأخذت أياما لا تفعل شيئًا سوى مشاركة «البوست»، بين صفحتات وجروبات فيسبوك، إلى أن وصل عدد المشاركات أكثر من 1300 مشاركة، وهو أعلى رقم وصل إليه جميع المشاركين في المسابقة.
يوم 19 مارس تواصلت «هبة» مع الصفحة، لمعرفة ميعاد الرحلة المعدد لها 20 مارس، ولكنهم ردوا عليها بوقف مشاركة الصفحة معلنين انتهاء المسابقة، وعندما أخبرتهم أنها ربحت بسبب تحقيقها للشروط، أقروا أنها لم تكمل جميع الشروط، وتروي أنها ظلت معهم حتى يوم 31 مارس، وفوجئت بإرسالهم رسالة تفيد ربحها للمسابقة، وطلبوا منها أن ترسل رقم هاتفها والعنوان، ولكن إلى الآن لم يتواصلوا معها بعد مرور أكثر من شهر ونصف، ولم يعلنوا أيضًا عن فائز آخر.
تروي «هبة»: «كان كل عشمي إني أفرح والدتي المريضة وأطلعها رحلة لأنها محتاجة كده فعلاً».
ومن جانبه رد فريق مواقع التواصل الاجتماعي بالصفحة، أن «هبة» فازت بالفعل بالمسابقة التي كان محدد ميعاد الرحلة في 31 مارس الماضي، ولكن ألغيب كل الرحلات بسبب فيروس كورونا، وتم تأجيلها إلى ما بعد يوم 22 من شهر مايو، مؤكدًا أنهم حاولوا التواصل معها ولكنها لم تستجب إلى حديثهم.
تعليقات الفيسبوك