ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي
حفاوة بالغة ترتبط باسم إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي حينما يلفظ اسمه أو تحل ذكرى خاصة به، وهذا ما يحدث خلال هذه الأيام تزامنا مع ذكرى ميلاده الموثق عبر موقع «ويكيبيديا» بأنه يوم 15 أبريل 1911، وعليه أجرت «الوطن» جولة داخل الضريح الخاص به لتكتشف خطأ في يوم ميلاده.
المهندس عبد الرحمن مصطفي، مدير مجمع الشعراوي، أكد لـ«الوطن» أن ميلاد محمد متولي الشعراوي، هو 16 أبريل لعام 1911 وليس 15 أبريل كما هو منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن تاريخ وفاته أيضا 16 يونيو لعام 1998، وهذا مدون ومحفور على الضريح الخاص بإمام الدعاة.
ويتسم ضريح الشعراوي باللون الأخضر فضلا عن الاهتمام به كونه مقصد العديد من الزوار خاصة في ذكرى ميلاده ووفاته، إذ ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي يوم 16 أبريل في العام 1911 بقرية دقادوس التابعة إلى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في 11 من عمره، وفي عام 1922 التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري.
وظهر على الشيخ الشعراوي نبوغاً منذ الصغر في حفظ الشعر، تبعه التركيز في الدراسة بناء على رغبة والده إذ حصل على الشهادة الإبتدائية الأزهرية سنة 1923، ودخل المعهد الثانوي الأزهري.
وبعدها زاد اهتمام الشعراوي بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، وعليه تم اختياره رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق بعد وقت قصير.
ونقطة التحول في حياة إمام الدعاة كانت عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة في ظل رفضه حبا في البقاء بالأرض والزرع لكن والده أصر على الدراسة حتى حبب الله إليه العلم والأزهر الشريف.
تعليقات الفيسبوك