إيه جاب الحلو جمب الحادق.. كنافة بالرنجة آخر تقاليع رمضان 2021
«كنافة بالرنجة».. «دي المفروض تتلف لفة حلواني ولا لفة فسخاني»، جدلاً واسعاً أحدثه أحد محال الحلويات الشهيرة، بعدما أعلن رواده عن عمل «كنافة بالرنجة» بمناسبة تزامن يوم شم النسيم مع شهر رمضان المبارك، قائلين أنّهم «جمعوا اللي ميتجمعش»، ورافعين شعار «الكنافة والرنجة هينسوا اختلافاتهم وهيتجمعوا مع بعض في أقوى اختراع»، ووجه المحل الشهير سؤالاً للمواطنين «تفتكروا هنضيف عليها شربات ولا صوص ليمون؟».
وتباينت ردود أفعال المواطنين حول الـ«كنافة بالرنجة»، فمنهم من قال أنّها «كدبة أبريل»، ومنهم من تساءل عن سعر كيلو المحشي الكوسة بالبسبوسة، فيما علق آخر قائلاً «دي الحشو بتاعها بصل أخضر».
وعلقت دينا أكمل ساخرة من الـ«كنافة بالرنجة» قائلةً «دي أكيد عاملينها للناس اللي عندها كورونا ولا شامم ولا عارف بياكل إيه»، بينما تساءلت مايسة الرداد قائلة «مفيش كنافة بورق العنب مسقية بشوربة بط؟».
وكان نفس المحل قد أعلن في نفس التوقيت من العام الماضي عن تقديمه كنافة بالكبدة قائلاً «تخيل طعم الكنافة الخطير!، بعدين تخيل طعم الكبدة الإسكندراني اللي قلبك على طول بيروحلها، تخيلتهم مع بعض، كنافة بالكبدة.. اختراع جديد لازم تجربه»، وبعد عدة أيام أعلن المحل أنّه يحترم الكنافة وأنّها كانت «كذبة أبريل».
ومن المعروف أنّه قبل حلول الشهر الكريم كل عام، تتسابق محال الحلويات على تقديم أنواع وابتكارات جديدة من الحلويات عامةً، والشرقي خاصةً، والتي يتزايد الإقبال على شرائها خلال الشهر الكريم، خصوصاً مع زيادة الزيارات العائلية، و«العزومات» على الإفطار، وذلك لجذب «الزبون» ليشتري منهم، ولا يذهب للمحال الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أنّ أشهر أنواع الكنافة التي ظهرت العام الماضي كانت الكنافة بالكركدية، والكنافة بالقهوة، والكنافة بقمر الدين، والكنافة بالأفوكادون، والكنافة بالرمان، والكنافة بالتوت، والكنافة باللوتس.
تعليقات الفيسبوك