لم يتخيل ركاب قطار الصعيد، أن رحلة سفرهم لوجهاتهم المختلفة، ستتحول إلى كابوس بتصادم قطاري سوهاج بين مركزي طهطا والمراغة، الذي أدى لوفاة وإصابة عدد كبير من الأشخاص، ظهر يوم الجمعة.
حطام القطار الذي تناثرت أجزاء منه ودخول بعضها في الأخر، تسبب في فقدان بعض الأشخاص لذويهم في الحادثة، بينما استلقى مصابون آخرون على أسرة المستشفى بمفردهم، دون وجود أحد من أقاربهم إلى جانبهم، ومن بين هؤلاء المصابين، شاب في مقتبل العمر يدعى «محمود ناصر الدين جاد الكريم»، يبلغ من العمر 27 عامًا، أصبح وحيدًا، لتتحول مواقع التواصل الاجتماعي على الفور إلى منصة للمساعدة من أجل تقديم كل ما يلزم أهالي الضحايا والمصابين.
ووفقا للمنشورات المتداولة، فإن كل ما يعرفه الشاب هو أنه يعيش في منطقة تدعى «العارف» بسوهاج وهو متواجد حاليا في مستشفى الجامعة، حيث يحاول الجميع المساعدة في معرفة من هم أهله لطمأنتهم أن ابنهم على قيد الحياة، كي لا يكون الشاب العشريني وحيدا في حادثة قطاري سوهاج.
كما تداول رواد موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، صورة لشاب من أحد ركاب القطارين وهو يبحث عن أهله، والصورة مصحوبة بتعليق «فين أهلي؟، أنا عايز حد بس يقولي فين أهلي اللي كانوا معايا؟».
تعليقات الفيسبوك