لكل شخص أماني عدة يريد تحقيقها في الدنيا وعليه لا يجد وسيلة سوى التضرع إلى الله والتوسل إليه، لكن في بعض الأحيان لا يوجد مردود الدعوة في الحال وعليه يتساءل عن الأسباب.
لماذا لا يستجيب الله لدعاء البعض؟
وفي إطار ذلك، نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فيديو إجابة على سؤال ورد إليها مضمونه: «أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لى مع إنني أصلى وأصوم؟».
وردا على السؤال، نصح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشخص بالاستمرار فى الدعاء وعدم العجلة، موضحا أن الدعاء فى حد ذاته عبادة يحبها الله سبحانه وتعالى، ويحب سماعها من عبده ووعد بالإجابة.
كما أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يشترط أن تكون الإجابة بعين الطلب أو فى الحال فهناك إمكانية أن يكون ما يدعو به الشخص به ضرر عليه، متابعا: «أنت لا تعلم الغيب كما الله سبحانه وتعالى يريد لك خيرا منه ويصرف الله عنك بدعائك ضررا قد كتبه عليك فى القدر المعلق».
كما أكد الدكتور أحمد وسام، أن الدعاء يدور بين أحوال الشخص فإما أن يستجيب الله عين المطلب ولو بعد حين، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى لو استجاب لك في الحال لتسببك لك فى فجور أو ضياع أو سفه فى التصرف.
وتابع: الله سبحانه وتعالى يقول «ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا».
وقال سبحانه «ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء».
واستكمل أمين الفتوى بدا الإفتاء حديثه، قائلا إن الله سبحانه وتعالى يدخر للإنسان الدعاء لأنه عبادة فى موازين حسناته ورفع درجاتك يوم القيامة، موجها الشخص المتسائل باستمرار الدعاء.
تعليقات الفيسبوك