للدعاء مكانة خاصة في الإسلام، فهو روح العبادة، كما قال النبي، وللدعاء أماكن وأيام يفضل فيها، وقد حددها الشرع، فقد قال النبي: "أقرب ما يكون العبد لله وهو ساجد فأكثروا في الدعاء" وروى عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة ـ فكان عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ إذا أفطر دعا أهله وولده ثم دعا، ولما روي أيضا: إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد.
وقال النووي ـ رحمه الله ـ في شرح المهذب: يستحب للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ ـ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
نقدم لك عزيزي القارئ دعاء اليوم العشرين من رمضان، عسى الله أن يستجيب في العشر الأواخر من الشهر الكريم: "اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْجِنَانِ، وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ النِّيرَانِ، ووَفِّقْنِي فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ".
تعليقات الفيسبوك