«طفلة المعادي».. لقب انتشر إعلاميا خلال الأيام الماضية، أطلق على فتاة لم يتجاوز عمرها الـ7 سنوات، ورغم هذا السن الصغير إلا أنها مرت بثوانٍ معدودة تسببت في أن تكبر قبل أوانها، وترسخ في ذهنها مشهد محاولة التحرش بها داخل أحد العقارات ميدان الحرية؛ ليحاول كل من حولها دعمها حتى تخرج في نهاية المطاف لـ«الوطن» مرددة: «الحمدلله.. أنا بقيت كويسة».
جدة طفلة المعادي: نحاول دعم البنت.. وإحنا فلاحين
ما قالته يارا سيد، لـ«الوطن»، جاء خلال مكالمة هاتفية في محاولة للاطمئنان عليها؛ ليعقبها تفاصيل من جدها محمد عامر، والذي قال إنهم يحاولون التخفيف عنها ودعمها عن طريق توفير الحلويات التي تفضلها وبعض الهدايا، متابعا: «مش هنسيب حقها.. إحنا ناس فلاحين واللي حصل مينفعش مع أي بنت».
وتقطن «يارا» برفقة أسرتها بشقة متواضعة بقرية «طموه» في الحوامدية التابعة إلى محافظة الجيزة، ولم تعمل كـ«بائعة مناديل» كما روج عنها، بحسب جدها، مؤكدا أنها كانت توجد مع والدها، من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعمل كـ«سايس» في المعادي.
وردا على ما قاله المحامي محمد ثروت، دفاع طفلة المعادي ضحية التحرش، حول نيته إقامة دعوة مدنية ضد المتهم بالتحرش وطلب تعويض مليون جنيه، رد جد الطفلة: «فلوس إيه ولا مال الدنيا يعوض اللي مرت بيه عايزين العدالة».
وتابع محمد عامر، في حديثه لـ«الوطن»: «ربنا كبير وشكرا لوزارة الداخلية اللي وقفت جنبنا».
وفي الثلاثاء الماضي، لاقت قضية متحرش المعادي تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدور تفاصيلها حول ما قام به الجاني «محمد جودت» بالتحرش بطفلة «يارا» حيث رصدته كاميرات المراقبة أثناء ملامسته لأجزاء حساسة من جسدها النحيل.
تعليقات الفيسبوك