متحرش المعادي
حالة من الغضب أثارها محمد جودت، صاحب واقعة فيديو متحرش المعادي، عقب تداول مقطع فيديو له، يظهر تجرده من كل معاني الإنسانية، بعدما قام بارتكاب جريمة التحرش مع طفلة صغيرة داخل بئر سلم، ولكن عدسات كاميرا السكرتيرة في معمل تحاليل فضحته، لتكشف الستار عن وجهه الحقيقي الذي تخفي خلفه طوال سنوات خلف ستار المنشورات الدينية، الأمر الذي دفع رواد السوشيال ميديا للبحث في منشوراته التي أثبتت إقباله الدائم على فعل الشئ ونقيضه، ليثير تساؤل البعض حول مدى انتمائه لجماعة الإخوان، على خلفية تداول منشوراته السابقة.
فاجئ محمد جودت جميع متابعيه، يوم 26 مارس لعام 2013 بارتداء ثوب الثوار، من خلال دعوة متابعيه لعيش حياة دون الانتماء إلى حزب إخواني، داعيًا إلى عمل مظاهرات ضدهم خلال ذلك الوقت.
سرعان ما سقط قناع «جودت» بعد مرور أشهر قليلة على منشوره الداعي لعمل ثورة ضد الأخوان، حيث تداول مقطع فيديو لشخص إخواني، يقوم بمهاجمة الدولة رغم رحيل جماعة الأخوان وذلك يوم 10 نوفمبر 2013.
الأمر ونقيضه تكرر بعد مرور سنوات قليلة،؛ حيث تداول «جودت» على مدار السنوات الماضية، عددا كبيرا من المنشورات الدينية، بالإضافة إلى صوره أثناء أداءه فرض الحج، ليفاجئ الجميع خلال الساعات الماضية، بالواقعة التي أثارت غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا.. فيسبوك يحذف فيديو متحرش المعادي.. وخبير: اعتبره تشهيرا
تمكنت القوات الأمنية من القبض على متحرش المعادي أثناء تواجده مختبئًا داخل شقة سكنية في القاهرة، بعيدة عن المنطقة السكنية التي يقيم فيها، وكان يرتدي ملابس مغايرة للملابس التي كان يرتديها، وقت تنفيذ الجريمة، وأن المتهم كان يقيم في الشقة بمفرده وقت القبض عليه.
تعليقات الفيسبوك